عَشِقْتُكِ مَا لِوجْهِ العُمرِ لَونٌ
وَلاطَعمٌ لِغيركِ في حَياتي
حُرِمْتُ النَّومَ ما أغمَضْتُ عَيني
تُصَحِّيني أصابِعُ ذِكرياتي
لَكِ الأشواقُ تَسبَحُ في عُروقي
كما الأحبارُ تَسبَحُ في دواتي
ضِفافُ النَّفسِ لَمْ تَحبِسْ غَرامًا
فَمَا جَفَّتْ بِقَيظٍ أُمنِياتي
كَأنَّكِ في سِراجِ الحُلمِ زَيْتٌ
فَقَدْ أنْجَيْتُ مِنْ شِعْرٍ بَناتي
فَكُوني يا هَزيمَ الرُّوحِ بَرقًا
يَشُقُّ غَمامَةً يبسَتْ بِذاتي
تعالَيْ واعزفي ألحانَ وَصلٍ
أَلَسْتِ بِقَيْنَتي في أمسِياتي
فما فارقْتُ وَجهَكِ ذاتَ لَحظٍ
ولا كانت لغيركِ أغنياتي
.............
ماهر النادي