ردّوا على اليمن السَّعيد إهابَه ..
ما زال حضن البُنِّّ يفتحُ بابَهُ
ألأنّ وادي الخير أصحر كفُّه
في الضّنكِ أُفرِد لم يجدْ أصحابَه
لا باركَ الله الحروف وربَّها
إن لم تقلْ يمنًا ... وتجرعْ صابَه
شعبي وأجدادي .. وأوّلُ وجْدَةٍ
للشعر يفضحُ صدقه كذّابه
عربٌ وربّ البيت أشهدُ أنهم
عوض الأبيّ الحرّ عما نابَه
هم أول العرب الأجاويد الأُلى
في الأصل والفعل المجيد تشابهوا
لو أنّ للبترول في صحرائه
غدقاً لما وسع المدى كُتّابه
لم يبكهم أحدٌ .. لأنّ فقيره
صفر اليدين إذا استفاء جِرابه
........
د.علاء جانب