رفعت إليك شكوايا
ألا تدرين مأساتي؟؟
أنا من غاب عن ذاتي
وغيَّبني هواك المرُّ والقاسي
جمعت الوجد في علب
وجاء القلب مبتهجا ليهديه
الى عينيك مولاتي
وألهبت الهوى لثما عميقا فيه آهاتي
ولكنى برغم الوجد لا ألقاك مدركة
بأنك كنت سيدة
وكل العمر مشكاتي
فمن مثلي سيهواكي
ومن إلاي يدنو بعض إدراكي
ومن مثلي يدير الكأس معتنقا جمال الحب
يا أغلى الجميلات
سلي شفتيك كم كانت لها النايات لا تدنو
وكم أضحت عناقيدا
وخمرا طاب مشربه
وكم دللت يا ويلاه طول الوقت ناياتك
فهل ما زلت منكرةً
ولا تدرين مأساتي؟؟؟
.............
محمد ذيب سليمان