الـقـلبُِ مــنْ حــرِّ الـفراقِ يـشـــقـقُ
والـــروحُ كــادتْ تـسـتريحُ فـتـزهقُ
رفــقـــاً بـقـلـبي يـامـعـذبتــي فـفـقــدْ
أجـدُ الـعذولَ عـلى جـراحي أرفــقُ
مـنْ أيـنَ جـائتكِ الـقســاوةُ لـمْ تــكنْ
طـبـعاً لـقــلـبٍ كــانَ لــي يـتـشفـــقُ
طُــلّــتْ جــراحـيَ عــمــركِ اللهِ إذاً
مـــادامَ وصــلـكِ صـامـتـاً لايـنـطقُ
مـاكـنـتُ أدري أنَّ هــجـــركِ قـاتـلي
وكـأنـنني فــي كــلِّ حـيـــنٍ أخـنــقُ
اللهُ حســبــــكِ في دمـي أنْ تسفــكي
تــــذري الــوريــدَ صـبـابـةً يـتـمـزقُ
قدْ طالَ جوركِ في الهوى مايرعوي
والـنصلُ يـغرسُ في الجنانِ ويعمقُ
............................
أحـمـدقـطـيـش