سـَرَتْ صَباحــــا ًوَنورُ الْفَجْـــر ِ قَد
ْثَمِــــلا
فَوّاحَـــــةٌ كَنَســــــــيم ِ الآس ِ تَنْتَقِـــــل
ُ
لَحَـظْتُها حِينَ تَخْــــطو فــَـوْقَ أَوْر ِدِتــَي
تَدْنـــو إلَىَّ وَنــــارُ الشَّــــوْق
ِتـَشـْـــتَعِل ُ
حَتْى غَدَتْ في مَكان ٍ حَيْث ُ تَسْـمَعُني
فَقُلــْت ُ أَهـــْـلا ًوَسَـــهْلاً قَدْدَنا
ألأمـَـــل ُ
يا مــاءَ عَيْني وَحـَـقِّ الْحُــبَّ قَدْ ظَمِــأتْ
مِنّي الْعـــُـروقُ فَهَلْ لي مِنـْكِ أنْتَهــِـــلُ
فَأطْرَقــَتْ رَأسَـــــــها و َالْوَجْهُ
مُـمْتَقـِــعٌ
قَدْ اسْتَقى مِنْ نَبيــــذ ٍ كَأْسُهُ الـْخَــجـَـلُ
أرَْدَفْت ُيا مُنْيـَــتي قَدْ زادَنـــــي رَهــَــقاً
شـَـــذا الْحَيـــــاء ُ أنا مِنْ شَـــمِّه ِثَمِـــلُ
وَبـــادَرَتْ شـَـفَتــي لِـلْـجــيدِ
تـَـلـْـثـُـمُـهُ
أرْسـْـلْتُهـــا قُبْـلـَـة ًبالتَّــوْق ِ
تَـشْـتَمِـلُ
فاسْتنَقَذَتْ جيــدَها مِنـْي عَلـى وَجـَــل ٍ
تَـــــزوغُ مِنــّـي كَظَبْــــي ٍ مَسَّـهُ بــَلَـلُ
نادَيـْتُــها لــَنْ تُـــراعي يــا مُـعَـذَّبـَتــــي
أرَدْتُ خــَــــيْراً وَلَـكـِنْ هـَـــزَّني
الجَّـــــذَلُ
أغــــارُ مـنّي عَــلي أعــطـافِ فـاتـِنَـــتـي
أصْــبو لِوَصْـلٍ وَما مِنْ شِــيمَتـي الْحِـيَلُ
شعر : أحمد قطيش