يــاشِــعْرُ
حَسْــبُكَ بِالتَّـغَـزِّلِ تَـعْتَنــي
فَـالْقَلْـبُ تُضْنيـهِ الْخُطـوبُ فَـيَـنْـثَـنـي
لِـنَــوائِـــبٍ كَــثُــرَتْ وَأثْـقَــلَ
وَطْـئُـهــا
في الذّاتِ مِنْ حُزْني الْكئيبِ تَمُدُّني
يـاقُــــدْسُ يـامِـحـرابِ قَـلْـبِـيَ ماثِـــلٌ
بَـيْـنَ الضُّلـوع ِ إلى شَـذاكِ يَشُـدُّنـي
يـالَهْـفَ نَـفْسي كَيْـفَ أنْظُـمُ قِـطْـعَـةً
في الشَّوْقِ بَـثّـاً و الْحُـروفُ تَـعـوزُني
وَقَـفَـتْ بِـحَـلْـقِ الْـقـافِـيـاتِ تَـغُـصُّـهـا
أشْــلاءُ مَــجْــــدٍ سـالِـفٍ وَتَـغُـصُّـنـي
أيْـنَ الألـى عَـنْ حَـرِّ دَمْـعِـكِ مـــادَرَوْا
وَشَـراذِمٌ عَنْ نَفْشِ حَقْلِكِ ماتَني
أيْـنَ ابْـنَ خَـطّـابٍ وَأيْنَ صَـلاحُـنــا
نَـضَبَ الْقَـراحُ فَشُرْبُنا مِـنْ آسِـنِ
سُـحْـقـاً لِـقَــــوْمٍ تُسْتَـبـــاحُ عَـقيـلَـةً
وَبَـنــو أبـيـهـا لِلسَّفاسِـفِ تَـجْـتَـنــي
فَـالْـعُرْبُ بأسْــهُـمُ شَــديــدٌ بَـيْـنَـهُـمْ
يَـعْــدونَ نَـحْــوَ الــرَّوْعِ عَــدْوَ
الْأرْعَـــنِ
وَإلى الْـعَـدُوِّ تَـــرى الْأعـارِبِ يُـهْرَعــوا
لَـثْـمـاً وَضَـمّــاً وَالـصَّــغــارُ يَـحُـــزُّنــي
أيِــسَتْ قُـلـــوبُ الْمـارِقــيـنَ وَهَـزَّهـا
بَـأسٌ يَـرَوْهُ عَـلى بَـريـقِ الْـجَـــوْشَـنِ
هُـمْ مُـتْـرَفـونَ تَـحَـكَّمــوا بِــرِقــابِــنــا
حُكْـمَ اللُّـصـوصِ إذا اخْـتَـلَـوْا بِالْمَعْدِنِ
فَــدَوائُـنـــا الْمأمـولُ حَـــزُّ رِقــابِــهِــمْ
حَـتّـى نَـبَــــلُّ مِـنَ الْـوَبــاءِ
الْـمُـزْمِــنِ
فَهُـنــاكَ آمَــــــلُ بِـارْتِـجــاعِ قِــبـابِـنــا
وَمـآذِنُ الْقُــدْسِ الشَّــريــفِ يُـغَنِّـنـي
وَكَنـائِــسٌ مِـنْ عَـهْـدِ عيسى راعَـهـا
رَفَـثُ الْيَهـودِ عَلى بَـهـاهـا الْمُـثْـخَـنِ
الْقُــدْسُ عـــائِـدَةٌ لَـنـا فَـلْـتُـبْـشِـــروا
خَـبَـرُ الْحَبـيـبِ يَسـوقُ وَعْـدَ مُهَيْمِـنِ
وِرِبـاطُـنــا دونَ الشَّــريـعَـةِ قــائِــــــمٌ
وَحَـشُـــودُ عِـــزٍّ في بِــطــــاحِ الْأرْدُنِ
أحمد قطيش