مَاَ بَيَنَ اندِثَارَةِ الشَّوقِ
وتِيهِ الأَيَامِ
أعَبَثُ بِشَعَركِ
يَنْتَفِضُ الشِّعرُ قَصِيِدًا
مِنْ مِحْبَرَتِىِ
وَيَنْفَكُ الشَعَرُ ضَفَائِرًا
يُهَيِّجُ خَاطِرَتِىِ
وَأَنْتِ فَاتِنَتِىِ
وَأَنْتِ قَاهِرَتِىِ
وَأَنْتِ مُحَيِرَتِىِ
وَالْخَطُّ الْمُتَمَوجُ
أَعْلَىَ الْعَيِنَيِنِ
بِتَعَارِيِجِ السِّنِيِنِ
يَكْتُبُ مَرْثِيَةِ الْقَلْبِ الْحَزِيِنِ
يَتَمَلْقُ النِّسْيَانَ
فِىِ زَمَنِ الطُّغْيَانِ
يَرْكَنُ إِلَى تَرَاهَاتِ
الْأَلَمِ وَالْأَنِيِنِ
والفارسُ الجامحُ
يُمْسِكُ بلجامِ الخيلِ
العنيدةِ
يهرولُ مُسْرِعًا
يحملُ باقةَ وردٍ أسودٍ
وَبينَ يَديهِ
ورودُ الْأُقْحُوانِ
ووردُ الْبَنَفْسَجِ
يقرأُ تِلَكَ الْلَوحَةُ الْمَرْسُومَةُ
بريشةِ فنانٍ
يَرْكَنُ إِلى ذَاتِهِ
يَمْلَأُ الْودْيَانَ أَنِيِنًا
عَلَى مَلِيِكَتِهِ
فاتنتهِ...ومَعْشُوقَتِهِ
يتنفسُ فى أَوْجِ الْأُضْحُوكَةِ
عِطْرَ النِّسْيَانِ
مُمْتَزِجًا بِرَوَائِحِ الزَّمَنِ الْجَمِيِلِ
والْحُلْمُ السَّاكِنُ فِى الْأَحْشَاءِ
وَهَمْهَمَةُ الْودْيَانِ
وَجُمُوحُ الْفِكْرِ
وَشُرُودُ الْعَقْلِ
حَرْفًا لِقِصَةٍ مِنْ فَصْلَيِنِ
وَفَصِيِلَانِ يَتَقَاتَلَانْ
عَيِنَاكِ بَرِيِقٌ .........
يَتَلَأْلَأُ فَوقَ صَدْرٍ
مُرَصَّعٍ بِالْمَاسِ
يَتَدَفَقُ الْحُبُّ فِيِهِمَا شَلَّالًا
يَرْسُمُ صُورَةَ مَرْثِيِةٍ
أَعْلَى نَهْدَيِكِ ........
وَأَنَا الْمُعَذَّبُ بِهِمَا
أَتْلُو أُنْشُودَةَ حُبٍّ غَزَلِىٍ
أَتَرَنَّحُ وَكَأَنِّى شَارِبُ
كَأْسَ خَمْرٍ
يَتَلَوَنُ فِى مُقْلَتَيِكِ
بَرِيِقُ الْعِشْقِ الْأَبَدِىِ
مَا بَيَنَ الْفَخْرِ وَالْفَخْرِ
أَتَوهَمُ فَرَحُ النَّصْرِ
يَسْكُنُ فِى دُرُوبِ هَوَاكِ
ذلكَ الْحَالِمُ الْمِسْكِيِنُ
يَتَلَصَصُ كَاَّلسارِقِ
يَطْبَعُ قُبْلَةَ شَوقٍ
ويتغَنَّى بِالْعِشْقِ الْأَبَدِى
أَحْلُمُ بِكِ يَا أَجْمَلَ
حُلْمٌ وَمَنَالٌ
أَحْلُمُ بِكِ يَا أَجْمَلَ وَرْدَةً
ويَكْفِيِنِى مِن بَرِيِقِ عيِنَيِكِ
شُعَاعًا يُشْجِيِنِى
يَمْلَأْنِى حُبًّا وحَنَانًا
وتِيهِ الأَيَامِ
أعَبَثُ بِشَعَركِ
يَنْتَفِضُ الشِّعرُ قَصِيِدًا
مِنْ مِحْبَرَتِىِ
وَيَنْفَكُ الشَعَرُ ضَفَائِرًا
يُهَيِّجُ خَاطِرَتِىِ
وَأَنْتِ فَاتِنَتِىِ
وَأَنْتِ قَاهِرَتِىِ
وَأَنْتِ مُحَيِرَتِىِ
وَالْخَطُّ الْمُتَمَوجُ
أَعْلَىَ الْعَيِنَيِنِ
بِتَعَارِيِجِ السِّنِيِنِ
يَكْتُبُ مَرْثِيَةِ الْقَلْبِ الْحَزِيِنِ
يَتَمَلْقُ النِّسْيَانَ
فِىِ زَمَنِ الطُّغْيَانِ
يَرْكَنُ إِلَى تَرَاهَاتِ
الْأَلَمِ وَالْأَنِيِنِ
والفارسُ الجامحُ
يُمْسِكُ بلجامِ الخيلِ
العنيدةِ
يهرولُ مُسْرِعًا
يحملُ باقةَ وردٍ أسودٍ
وَبينَ يَديهِ
ورودُ الْأُقْحُوانِ
ووردُ الْبَنَفْسَجِ
يقرأُ تِلَكَ الْلَوحَةُ الْمَرْسُومَةُ
بريشةِ فنانٍ
يَرْكَنُ إِلى ذَاتِهِ
يَمْلَأُ الْودْيَانَ أَنِيِنًا
عَلَى مَلِيِكَتِهِ
فاتنتهِ...ومَعْشُوقَتِهِ
يتنفسُ فى أَوْجِ الْأُضْحُوكَةِ
عِطْرَ النِّسْيَانِ
مُمْتَزِجًا بِرَوَائِحِ الزَّمَنِ الْجَمِيِلِ
والْحُلْمُ السَّاكِنُ فِى الْأَحْشَاءِ
وَهَمْهَمَةُ الْودْيَانِ
وَجُمُوحُ الْفِكْرِ
وَشُرُودُ الْعَقْلِ
حَرْفًا لِقِصَةٍ مِنْ فَصْلَيِنِ
وَفَصِيِلَانِ يَتَقَاتَلَانْ
عَيِنَاكِ بَرِيِقٌ .........
يَتَلَأْلَأُ فَوقَ صَدْرٍ
مُرَصَّعٍ بِالْمَاسِ
يَتَدَفَقُ الْحُبُّ فِيِهِمَا شَلَّالًا
يَرْسُمُ صُورَةَ مَرْثِيِةٍ
أَعْلَى نَهْدَيِكِ ........
وَأَنَا الْمُعَذَّبُ بِهِمَا
أَتْلُو أُنْشُودَةَ حُبٍّ غَزَلِىٍ
أَتَرَنَّحُ وَكَأَنِّى شَارِبُ
كَأْسَ خَمْرٍ
يَتَلَوَنُ فِى مُقْلَتَيِكِ
بَرِيِقُ الْعِشْقِ الْأَبَدِىِ
مَا بَيَنَ الْفَخْرِ وَالْفَخْرِ
أَتَوهَمُ فَرَحُ النَّصْرِ
يَسْكُنُ فِى دُرُوبِ هَوَاكِ
ذلكَ الْحَالِمُ الْمِسْكِيِنُ
يَتَلَصَصُ كَاَّلسارِقِ
يَطْبَعُ قُبْلَةَ شَوقٍ
ويتغَنَّى بِالْعِشْقِ الْأَبَدِى
أَحْلُمُ بِكِ يَا أَجْمَلَ
حُلْمٌ وَمَنَالٌ
أَحْلُمُ بِكِ يَا أَجْمَلَ وَرْدَةً
ويَكْفِيِنِى مِن بَرِيِقِ عيِنَيِكِ
شُعَاعًا يُشْجِيِنِى
يَمْلَأْنِى حُبًّا وحَنَانًا
...................
على عبد العليم