أوَ بعدما سكنتْ دروبَك طعنة الغدر المشيطنِ
مزَّقت حلما ترعرع في
ليالينا الحزينةِ
يتَّمت طفلا على درب
الرجاءِ
يُبسمل الخطوات لم
يعرف ضغينةْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أتظن أنك حين لا تأتي القصورَ
تفرُّ من شبح الخيانةِ
من محاصرة الدماءْ
أتظن أن تحيا كما ترجو هدوءا وانتشاءْ
خابت أمانيك اللعينةُ
فالدماء هي الدماءْ
في كأس مائكَ
في طعامكَ
في جلوسكَ
في قيامكَ
في حديث الليل والزوجُ انتظار واشتهاءْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أنا كلما قلَّبت أوراقي رأيتكَ
ماثلا كالحرف يخنقه السكونْ
مكتوفة كفاه لا يدري يكونْ
أإلى اليسار يكون أم يرجو اليمينْ
للخلف مشدود وقد رُسم الطريق ولا بديلْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
حاذر إذا ما رحت تقسم مرة أخرى
فما في المرة الأولى أجازته العمائم لن يجوزْ
في المرة الأخرى ستلفظك النفوسْ
وتجرك الأحداث في الشرك الذي بالأمس أنت نصبته
ـ وإذا تحاول ـ لن تفوزْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أتظن تنجيك النساءْ
لو ألف ألف " جليلة "
لن تعصم الـ " جساس " من فعل الغباءْ
فهناك قلب " يمامة " في ثوب ثأرٍ
ليس يهدأ أو ينامْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
هذي ضفاف النيل ألغامٌ
وتحت الماء نارْ
أني توجه قلبك الملتاع لن يلقى ديارْ
وطريق عودته تكدَّس بالفرارْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أتظن أنك حين لا تأتي القصورَ
تفرُّ من شبح الخيانةِ
من محاصرة الدماءْ
أتظن أن تحيا كما ترجو هدوءا وانتشاءْ
خابت أمانيك اللعينةُ
فالدماء هي الدماءْ
في كأس مائكَ
في طعامكَ
في جلوسكَ
في قيامكَ
في حديث الليل والزوجُ انتظار واشتهاءْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أنا كلما قلَّبت أوراقي رأيتكَ
ماثلا كالحرف يخنقه السكونْ
مكتوفة كفاه لا يدري يكونْ
أإلى اليسار يكون أم يرجو اليمينْ
للخلف مشدود وقد رُسم الطريق ولا بديلْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
حاذر إذا ما رحت تقسم مرة أخرى
فما في المرة الأولى أجازته العمائم لن يجوزْ
في المرة الأخرى ستلفظك النفوسْ
وتجرك الأحداث في الشرك الذي بالأمس أنت نصبته
ـ وإذا تحاول ـ لن تفوزْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
أتظن تنجيك النساءْ
لو ألف ألف " جليلة "
لن تعصم الـ " جساس " من فعل الغباءْ
فهناك قلب " يمامة " في ثوب ثأرٍ
ليس يهدأ أو ينامْ
من أين تأتيك السكينةْ
***
هذي ضفاف النيل ألغامٌ
وتحت الماء نارْ
أني توجه قلبك الملتاع لن يلقى ديارْ
وطريق عودته تكدَّس بالفرارْ
.....................
محمد حافظ