"أنا مثلك ياعصفورة الشجن "
"مثل عينيك بلا وطن "
مازلت على روابي الذكرى
أرددهـــــــــــا
مازلت أبكي لصداها
على حدودغربني !
هذي فلاة الغيلان
ايها الصقر الأبي !!
انا وأنت وحيدين
ورقطاء وعنكبوت !
مابرحت تغزل أروقة القهر
بألام أمة مهدودة لمها الكفن
اغتالتها يد الاجرام والدنس !!
أمسيت مثلك بلا بيت يلملمني
بلا أم تهدهدني ..
بلا خبز ولا زيتون من بلدي !
وانت ياذئب الفلاة بهيئة الطير
كالغربان تنعق !
كما كانوا على وتري !!
تخفض جنح العز من صبر
على المحن !
تروم قنصي ؟..
وأنا من قُنِصْتُ في يومي
وفي أمسي !
أنا وأنت وغيوم الذل تنهرني
وفلول الحقد تلاحقني ..
أمسيتُ بلا ماء يغسلني
أو يبكي له وجعي ..
بلا نار تزرع الوسن
على جفني
أمسيت بلا كهف كما أنت
أيها الصقر تسكنه
كالامن الوفي حين يرحل القمر !
بلاصحب على أرصفة العمر ..
تؤنســــــني !!
رحلوا لغيب من العدم !
مازلت أشلاء أمة مقتولة
وبيداء تلفنحني
وحرائق الدم حين يهراق بلاسبب ..
فكيف أشرب كأس البطش
من بني وطني ؟.!
وأُهْزَمُ حين يبكي اللحن
على الوتر ؟.!
هل حولك الطمع إلى بشرٍ
من بني وطني؟ ..
وغاب عتك طيف المجــــــــد
والشـــــــــــــمم ..
وتفتحت براعم القنص
في سريرتك
و رغم جراحي
وفيض العنف في المي !
تتربصنــــــــــــي بلا خجل
وما أنا الا فتات من بني البشر !
تروم غرز مخالبك لتحملني
كوجبة لفراخ تنام في العش
ورغم إغفاءة الموت في جسدي
تتخايل بثوب مقيت يقززني
فما انت إلا بعضٌ يناهزني
كخلايا الشر في بلدي!!
"مثل عينيك بلا وطن "
مازلت على روابي الذكرى
أرددهـــــــــــا
مازلت أبكي لصداها
على حدودغربني !
هذي فلاة الغيلان
ايها الصقر الأبي !!
انا وأنت وحيدين
ورقطاء وعنكبوت !
مابرحت تغزل أروقة القهر
بألام أمة مهدودة لمها الكفن
اغتالتها يد الاجرام والدنس !!
أمسيت مثلك بلا بيت يلملمني
بلا أم تهدهدني ..
بلا خبز ولا زيتون من بلدي !
وانت ياذئب الفلاة بهيئة الطير
كالغربان تنعق !
كما كانوا على وتري !!
تخفض جنح العز من صبر
على المحن !
تروم قنصي ؟..
وأنا من قُنِصْتُ في يومي
وفي أمسي !
أنا وأنت وغيوم الذل تنهرني
وفلول الحقد تلاحقني ..
أمسيتُ بلا ماء يغسلني
أو يبكي له وجعي ..
بلا نار تزرع الوسن
على جفني
أمسيت بلا كهف كما أنت
أيها الصقر تسكنه
كالامن الوفي حين يرحل القمر !
بلاصحب على أرصفة العمر ..
تؤنســــــني !!
رحلوا لغيب من العدم !
مازلت أشلاء أمة مقتولة
وبيداء تلفنحني
وحرائق الدم حين يهراق بلاسبب ..
فكيف أشرب كأس البطش
من بني وطني ؟.!
وأُهْزَمُ حين يبكي اللحن
على الوتر ؟.!
هل حولك الطمع إلى بشرٍ
من بني وطني؟ ..
وغاب عتك طيف المجــــــــد
والشـــــــــــــمم ..
وتفتحت براعم القنص
في سريرتك
و رغم جراحي
وفيض العنف في المي !
تتربصنــــــــــــي بلا خجل
وما أنا الا فتات من بني البشر !
تروم غرز مخالبك لتحملني
كوجبة لفراخ تنام في العش
ورغم إغفاءة الموت في جسدي
تتخايل بثوب مقيت يقززني
فما انت إلا بعضٌ يناهزني
كخلايا الشر في بلدي!!
.............
زينب رمانه