ها عدت من رحــم التاريخ ولهانــــــا
أستنطق الجـــرح أوجاعا وأزمانـــــــا
ها عدت من مقلتي الغيب ذاكـــرتي
تنوس فيها حروفٌ من خطايانــــــــــا
ينسل مني انسكاب الضوء في غبشي
يسقي شرايين هذى الأرض قرآنــــا
حتى سفحت خوابي الغيث في ألقي
من عهد نوح ألقيها سليمانــــــــــــا
قد جئت من بطن هذا الحوت ملتحفا
يقطين كل الرؤى طُرزتُ أكفانــــــــــا
وشى الهوى من مرايا الحلم أغنيتـي
من قبلما حال جرح الرمل دخانـــــــا
يحيك باليأس أثوابا لمحنتــــــــــــــه
يستف من جبة الحلاج ألوانـــــــــــا
غياهب الجب كم ريح تلملمنـــــــي
من بعدما رسخت في العمر نيرانــــا
ها عدت تلك عصا موسى تصاحبنــي
فأغرقت ألف فرعون في حكايانــــــــا
قد جئت مرهقة كالنخل ذاكرتـــــــي
إذ أمطرت وجه هذا الرمل أحزانــــــــا
مهما هززتُ بجذع النخل في غسقي
لكي يساقط رطب القدس مزدانــــــا
إلا بكيتُ كمـــــــــــن قد ضيعتْ أزلا
يمتد في أبد المجروح إنسانـــــــــــا
شربت نصف خوابي الليل في حنقــي
أكلت من خبزه المسموم أزمانــــــــا
عكفت دهرا وحيدا في هياكلــــــــــه
والأرض أزمنة تقتات موتانــــــــــــــــا
ها عدت تأكلني ناري وتشــــــــربني
بلواي في خوف إبراهيم أوثانـــــــــــا
ونبرة الشــــــك كم تستف من لغتي
حروفها لعنت في البدء معنانــــــــــا
حتى تجرعت منها كأس محنتنـــــــا
تبغي هنا دوحة الأشواق أوطانـــــــا
تذيب ملـــــح حكايا النخل في وترى
تنز من حيرة الأقصى حكايانـــــــــــا
ومن كوابيس هذا الـــــــرمل يلبسنا
في ظل يوسف هذا التيه قمصانـــــا
فيوقظ البدء تاريخـــــــــــــــــا تخبئه
عمامة البيد والعراف عنوانـــــــــــــا
تخفي طلاسمـــــــــــه عرافة ثملت
بالحلم والحلم كم أكدى كدنيانـــــا
حتى أهرب خلف النجم بارقهــــــــا
محنطا بحكايا الدمع مذ كانــــــــــــا
تقول مهلا فهذا القدس محنتــــــــه
قميص عثمان أشقى الدهر عربانـــا
حتى يفيض بحارا في مدى مدنـــــي
يحول الحرف أنهارا وطوفانـــــــــــــا
لكل برق حملنا ألـــــــــــــــف أمنية
ولهى سحائبه تسقـــــــــي بقايانا
أتذكرين معاناة كــــــــــــــــــغربتنا
عنها ضحى يغمض التــــاريخ أجفانا
فداحة الأمر أنا لا نساءلـــــــــــــــه
بل عن جفاه نغض الطرف أحيانـــــا
كل السكاكين في الأقصــى مهدبة
تنشك في صدره تدمي حنايانـــــا
ونحن مابين أعشاب الـــرؤى أسف
نمشي على دمنا نقتات بلوانــــــا
أ تجرئين ؟ إذن ثـــــوري على زمن
يملي على هذه الأصنام محيانــــا
فأنتِ إشراقة النجوى وثورتهـــــــــا
فعربي كل شيء أنت فحوانـــــــــا
وصححي الماضي المعوج في زمني
حتى نقيم مقاييسا وأوزانــــــــــــا
ونستـــــــــــرد على أجفان عودتنا
قميص يوسف يشفــي الآن عميانا
فأنتِ خطوتنا الأولى تنسقهــــــــا
ذات النطاقيـــــــن في أنقى مرايانا
ولتحرقي سامري العجل في دمنـا
مازال مستنسخــــــــا يحتل أقصانا
حتى نعود على خطويكِ أزمنــــــــة
ملأى الإياب إلى ألواح موسانــــــــا
أستنطق الجـــرح أوجاعا وأزمانـــــــا
ها عدت من مقلتي الغيب ذاكـــرتي
تنوس فيها حروفٌ من خطايانــــــــــا
ينسل مني انسكاب الضوء في غبشي
يسقي شرايين هذى الأرض قرآنــــا
حتى سفحت خوابي الغيث في ألقي
من عهد نوح ألقيها سليمانــــــــــــا
قد جئت من بطن هذا الحوت ملتحفا
يقطين كل الرؤى طُرزتُ أكفانــــــــــا
وشى الهوى من مرايا الحلم أغنيتـي
من قبلما حال جرح الرمل دخانـــــــا
يحيك باليأس أثوابا لمحنتــــــــــــــه
يستف من جبة الحلاج ألوانـــــــــــا
غياهب الجب كم ريح تلملمنـــــــي
من بعدما رسخت في العمر نيرانــــا
ها عدت تلك عصا موسى تصاحبنــي
فأغرقت ألف فرعون في حكايانــــــــا
قد جئت مرهقة كالنخل ذاكرتـــــــي
إذ أمطرت وجه هذا الرمل أحزانــــــــا
مهما هززتُ بجذع النخل في غسقي
لكي يساقط رطب القدس مزدانــــــا
إلا بكيتُ كمـــــــــــن قد ضيعتْ أزلا
يمتد في أبد المجروح إنسانـــــــــــا
شربت نصف خوابي الليل في حنقــي
أكلت من خبزه المسموم أزمانــــــــا
عكفت دهرا وحيدا في هياكلــــــــــه
والأرض أزمنة تقتات موتانــــــــــــــــا
ها عدت تأكلني ناري وتشــــــــربني
بلواي في خوف إبراهيم أوثانـــــــــــا
ونبرة الشــــــك كم تستف من لغتي
حروفها لعنت في البدء معنانــــــــــا
حتى تجرعت منها كأس محنتنـــــــا
تبغي هنا دوحة الأشواق أوطانـــــــا
تذيب ملـــــح حكايا النخل في وترى
تنز من حيرة الأقصى حكايانـــــــــــا
ومن كوابيس هذا الـــــــرمل يلبسنا
في ظل يوسف هذا التيه قمصانـــــا
فيوقظ البدء تاريخـــــــــــــــــا تخبئه
عمامة البيد والعراف عنوانـــــــــــــا
تخفي طلاسمـــــــــــه عرافة ثملت
بالحلم والحلم كم أكدى كدنيانـــــا
حتى أهرب خلف النجم بارقهــــــــا
محنطا بحكايا الدمع مذ كانــــــــــــا
تقول مهلا فهذا القدس محنتــــــــه
قميص عثمان أشقى الدهر عربانـــا
حتى يفيض بحارا في مدى مدنـــــي
يحول الحرف أنهارا وطوفانـــــــــــــا
لكل برق حملنا ألـــــــــــــــف أمنية
ولهى سحائبه تسقـــــــــي بقايانا
أتذكرين معاناة كــــــــــــــــــغربتنا
عنها ضحى يغمض التــــاريخ أجفانا
فداحة الأمر أنا لا نساءلـــــــــــــــه
بل عن جفاه نغض الطرف أحيانـــــا
كل السكاكين في الأقصــى مهدبة
تنشك في صدره تدمي حنايانـــــا
ونحن مابين أعشاب الـــرؤى أسف
نمشي على دمنا نقتات بلوانــــــا
أ تجرئين ؟ إذن ثـــــوري على زمن
يملي على هذه الأصنام محيانــــا
فأنتِ إشراقة النجوى وثورتهـــــــــا
فعربي كل شيء أنت فحوانـــــــــا
وصححي الماضي المعوج في زمني
حتى نقيم مقاييسا وأوزانــــــــــــا
ونستـــــــــــرد على أجفان عودتنا
قميص يوسف يشفــي الآن عميانا
فأنتِ خطوتنا الأولى تنسقهــــــــا
ذات النطاقيـــــــن في أنقى مرايانا
ولتحرقي سامري العجل في دمنـا
مازال مستنسخــــــــا يحتل أقصانا
حتى نعود على خطويكِ أزمنــــــــة
ملأى الإياب إلى ألواح موسانــــــــا
................................
هنية لالة رزيقة