نـقشتْ علىْ قلبيْ حروفَ ضيائِها
فـتـعـلَّقتْها الـــرُّوحُ فــيْ إسـرائِـها
فـتـعـلَّقتْها الـــرُّوحُ فــيْ إسـرائِـها
وتـدفَّقتْ كـالعطرِ فيْ روحي التيْ
ثـمـلـتْ بـبـهجتِها وطـيـبِ هـوائِـها
ثـمـلـتْ بـبـهجتِها وطـيـبِ هـوائِـها
أمـضـيْ وتـحـملنيْ إلـيها أحـرفيْ
فـأغـيبُ عـنْ وجـعيْ بـنورِ هـنائِها
فـأغـيبُ عـنْ وجـعيْ بـنورِ هـنائِها
هيَ جنَّةٌ في الأرضِ عانقَ ضوؤُها
كـــلَّ الـجـهاتِ فـأشـرقتْ بـبـهائِها
كـــلَّ الـجـهاتِ فـأشـرقتْ بـبـهائِها
صـوتُ الـمؤذِّنِ وهـوَ يـصدحُ مؤمناً
بـالـحـقِّ يـنـشـرُه عـلـىْ أرجـائِـها
بـالـحـقِّ يـنـشـرُه عـلـىْ أرجـائِـها
فـيـضُ الـحـفاوةِ بـالغريبِ إذا أتـىْ
بـالـحـبِّ يـجـتـازُ الــمـدىْ لـلـقائِها
بـالـحـبِّ يـجـتـازُ الــمـدىْ لـلـقائِها
كـالـنَّخلِ شـامـخةً يـسافرُ خـيرُها
لـلـكـونِ تـغـمرُه بـسَـيبِ عـطـائِها
لـلـكـونِ تـغـمرُه بـسَـيبِ عـطـائِها
صـلَّتْ جـهاتُ القلبِ صوبَ جمالِها
ومشتْ خطى الأرواحِ نحوَ صفائِها
ومشتْ خطى الأرواحِ نحوَ صفائِها
سـلطانُها راعـي الـثَّقافةِ مـا ونىْ
عــنْ كـلِّ مـا يُـعليْ صـروحَ بـنائِها
عــنْ كـلِّ مـا يُـعليْ صـروحَ بـنائِها
سلطانُ شارقةِ الجمالِ وشمسُها
كيفَ استظلَّتْ شمسُها بسمائِها؟!
كيفَ استظلَّتْ شمسُها بسمائِها؟!
لـلـهِ قـلـبيْ حـيـنَ فـارقَـها ضـحىً
غــادرتُــه مِــزَقـاً عــلـىْ أنـحـائِـها
غــادرتُــه مِــزَقـاً عــلـىْ أنـحـائِـها
أنَّــىْ لـشـعريْ أنْ يـوفِّيَ مـدحَها
عـجَزتْ حـروفُ الشِّعرِ عنْ إطرائِها
عـجَزتْ حـروفُ الشِّعرِ عنْ إطرائِها
لا شـعرَ يـشبهُها سينطقُها دميْ
وتــــردِّدُ الأيــــامُ لــحــنَ غـنـائِـهـا
وتــــردِّدُ الأيــــامُ لــحــنَ غـنـائِـهـا
لـلـمجدِ ألــفُ حـكـايةٍ فـيْ أرضِـها
تـحـيا وخـيـرُ الـنَّـاسِ تـحتَ لـوائِها
تـحـيا وخـيـرُ الـنَّـاسِ تـحتَ لـوائِها
تـدعـوْ لـخـيرِ الـعـالمينَ فـبوركَ الـ
قـلـبُ الــذيْ لـبَّـىْ جـميلَ نـدائِها
قـلـبُ الــذيْ لـبَّـىْ جـميلَ نـدائِها
آية وهبي