الحلقة الأولى من مسلسل ( تعالى إشرب شاي ) للأديبة / زرقاء اليمامة المصرية

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أنا سلوى....عمري بيجري منى كل ما أفكر بس أن أعيشة زي كل البنات...جوزوني بدري أوووووووي....من راجل عمري ما شفته...بس هو حنين..ربنا رزقني بنتين وولد منه...وكنت أعيش معاه لا أعرف فرق بين الحب المشهور في القصص,,والحب اللي مفروض أعيشه مع جوزي.
المهم أنا عرفت الحب المشهور أخيرا....عرفته وقررت أعيشه.....ولكني ..عشت أحهل النوع ده.....فخطيت فيه خطوات بطيئة شوية...طبعا كان لازم أحافظ على بيتي وجوزى...مالهمش ذنب طبعا.........عاقبت نفسي بحرماني من أشرف....وحرم نفسه منى........هو راجل بجد..بيخاف عليا أوووووووي...وأعرفه من شهور طويلة...ولغاية دلوقتي...مقليش أحبك....وأنا كمان قتلت الكلمة دي...وحاولنا الهروب كتيييييير...ونفشل.......بجد ده قدر
واحنا نحترم قدرنا طبعا
احنا متعلمين ومثقفين ومتدينين...علشان كده تركناها لله.......تعرفوا انا أكتب قصتنا دي واحنا مفترقين عن بعض !!!!
أه والله أنا هأشرح لكم الموضوع ...واسمعوني...........وياريت هو كمان يقرا ...يمكن يرجعلي تاني...او أتوب قبل ما أذوب........أختكم سلوى
******************************************* 

                        الحلقة الأولى
كنت في يوم مسافرة في قطر دمنهور..أسكندرية
وانا قاعده ومعايا البنتين واحدة منهم وهي الكبيرة ( 15 سنة) قالتلي...يا ماما الراجل اللي في الكرسي اللى وراكي ده...بينام وهو قاعد وراسه هتخبط فيكي..خلي بالك
طبعا ديرت راسي لاقيت راسه هتخبطني وانا بأدير كده خبط مناخيري وصرخت طبعا
هو كمان اتخض واعتذر ....بس اول ما شفته مرعوب ماأكذبش عليكم....فرحت من جوايا أوي ....أول مرة في حياتي أشوف حد يخاف كده...وإبه كمان !!! منى أنا...وأنا أضعف ما يكون.....ومعرفش هو حس بكده ازاي؟......بجدقرأ داخلي...فابتسم بخجل
وبنتي بقه لسانها ما يتوصاش,,,قالت له خلي بالك...انت مش بتشوف؟....لوجرى لها حاجة أعمل إيه بقه؟.....,كل الكلام ده أنا مش سمعاه خاااااالص...وهو نفس الشئ....إلا بعد ذقايق كده لا قيت بنتى الصغيرة تمسح مناخيرى وتبوس فيا....وراجا تاني يقوله أشرف مالك...اشرف رد يابني.......طيب أقعد الله يكسفك...هو أنت............!! ومكملش كلامه...وقام أشرف يعتذر ل بوسي بنتي وكأنه لم يسمع الشتائم...وده كان صح....وعلياء الصغيرة( 9 سنين)...تبكي بصوت منخفض كعادتها.
المهم أنا قعدت....ومش حاسة بالألم ...بس حاسة بحاجة تانية خالص,,,إيه هيا...مكنتش أعرف لحظتها...........ومر الوقت...وقبل الوصول إلى الأسكندرية...سمعته يتكلم مع صاحبه عن النت..والفيس بوك...قال اسم الأكونت بتاعه
وداني لقطته...ومن حسن حظي قال الصورة فيه البروفايل
ومن ساعتها ركزت أعرف مين ده؟
ووصل القطر المحطة...واحنا نازلين حصلت حاجة حزنتني...........إيه هي؟؟؟؟؟؟؟

بكرة أكمل لكم ..سلاااااااااااااااااااااااااام
**********************

((( زرقاء اليمامة المصرية )))