دعني أعانق في
لقاك بشاشتي
و تصافح المُقلاتُ حدَّ رُؤاكَ
فالقرب منك لذا يُفيقُ فرائصي
و تصفق الأعضاء حين تراك َ
و تصافح المُقلاتُ حدَّ رُؤاكَ
فالقرب منك لذا يُفيقُ فرائصي
و تصفق الأعضاء حين تراك َ
يتراقص الشريان حتى ذروتي
ويجوب أوردتي دوا محياكَ
ويجوب أوردتي دوا محياكَ
و النبض يطلق ومض حبي في دمي
و الومض عاد .. لا لن يضيئ سواكَ
و الومض عاد .. لا لن يضيئ سواكَ
و الحلم فيك كذا يُولّي مدبرا
لا لن يعود الحلم تحت ضياكَ
لا لن يعود الحلم تحت ضياكَ
في زحمة الأوطان قلبي عاريٌ
إذ يسكن الأوطان دون غطاكَ
إذ يسكن الأوطان دون غطاكَ
لو لم تعدني أو تمتع ناظري
لا لن يُراح القلب أو يسلاكَ
لا لن يُراح القلب أو يسلاكَ
لن يستريح هنا وكل لواعجي
نطقت وقالت لا تظل هناكَ
نطقت وقالت لا تظل هناكَ
أيكون حُبّي دون وصلك مُؤنسا
أيعمُّ في دربي سنا إلاكَ
أيعمُّ في دربي سنا إلاكَ
تالله أفتأُ في هواك هائما
علّي أنال الصبر أو رحماكَ
علّي أنال الصبر أو رحماكَ
أقدم ولا تدع الفؤاد مُعَذَّبا
من لهفتي في عزلتي اعتاكَ
من لهفتي في عزلتي اعتاكَ
هيَّا ودع طيفا يداعب مهجتي
وانزع بدربي ما بقى أو شاكَ
وانزع بدربي ما بقى أو شاكَ
انزع به شوقا توغل عُنوة
في وصلي المشتاق مهما يراكَ
في وصلي المشتاق مهما يراكَ
هيّا فقلبي في هواك مكبّلٌ
ولواعجي خلقت لكي تهواكَ
ولواعجي خلقت لكي تهواكَ
هيّا اسمع النبض الذي بك يكتوي
واسمع لقلبك ربّما أوصاكَ
واسمع لقلبك ربّما أوصاكَ
...........................
جابر الشوربجي