أوانٌ
بحـضـنِ الشتاءِ يـنـامْ
يطولُ
انتظار هديل الحمآم ْ
وتُسلَبُ
منّي عُطورُ الحكايا
تمهلتُ حتى يُـرَدُّ السـلامْ
عَرفتُ مـداه عــلى ربــوةٍ
تمهلتُ حتى يُـرَدُّ السـلامْ
عَرفتُ مـداه عــلى ربــوةٍ
تجيد
اختصار زمان الكلامْ
غـبـارٌ تـمـددَ فـوق المـرايا
بـقايـا جـنوح حطـامٍ رُكامْ
بـقايـا جـنوح حطـامٍ رُكامْ
يـدور الحـديث بأطـلالـها
لتفصيل نصرٍ مقاس النظام
لتفصيل نصرٍ مقاس النظام
وتلك الرئاسـة للمشتهي
بغير
الـوراثةِ قـيـلَ حـرامْ
وليس لـكل العباد يـشاع
فحسبك
قولا بغير المقام
فكان اجتهادا مهـماً ملـماً
يُلبّي
اجتياح جميع الأنام
أعيذُكِ منْ نائباتٍ جَـمـوحٍ
وعصف
النباحِ وغدر اللئام ْ
حواجــزُ تُغـلِـقُ كـلَّ الدروب
وفي كل ركنٍ عميلُ انتقام
وفي كل ركنٍ عميلُ انتقام
ونخبٌ الدماء بكأس الليالي
يعربد في حانة الإنقســام
يعربد في حانة الإنقســام
يموت التلاقي على الطرقات
ويـَحْـيـا بأرصِـفةِ الـلا وئــام ْ
ويـَحْـيـا بأرصِـفةِ الـلا وئــام ْ
تسلَّقتُ حزني وكم قد ندهت
لنهر
الحنين بصـوت الهـيامْ
أناديكِ منذ استبيحَ السكون
بغفلة حبٍّ وجـنَّ الخـصـامْ
بغفلة حبٍّ وجـنَّ الخـصـامْ
ومنك الكفاف شذا الياسمين
لـكـيـما نـحـلِّق مثل اليمامْ
لـكـيـما نـحـلِّق مثل اليمامْ
نـزور النـجوم بسوح السماء
وتغفو
الشفاه بجيد الغمام ْ
هبوب الهوى في شراع ندائي
غـريقٌ بـبحر الجـوى يا شـآم
غـريقٌ بـبحر الجـوى يا شـآم
.................
نبيل زيدان