تشرق الأرض احتوت أمدا تــشـهد الماضي ومـا وفـدا و فـصول العـمر تـأخـذنـي فـي ربــيـعٍ عــطـره شـردا تـعلـن الأشــواق نـبـضـتـه مثلما العـصـفور إن غــردا في سـماء الروح تـحملــني فانـتشى الإحساـس واتــأدا صيغة أولـى ...أ تسألـنـي؟ وَجِـعَ الـقلب اكـتـفى مسـدا وشــتـاء الـعــيــن يــقـرئـه كـلـمـات تــشــبــه الــرددا ولـه اللـحن انــثـنـى لــغـة في مصبِّ ااـماء بات صدى مـهـجـة رفـت ومن رهـفٍ رصفت إن هـلَّ ماقـتصـدا بوشـاح أبـيـض احتـجـبـت كـثـلـوج تـعـتـلي الـجــددا يا عبـيـرا هـل أعـدت لـنـا موطن السعد الذي انحصدا أرد الـنـجـوى عـلـى أمـــل بـدعـائـي أرتـجـي الـمـددا .............. نبيل زيدان