*******************************
ضـــــــربتنى (
الهمزة ) على دراعى
وقــــــــالت لى إتكلم فى صــالحــنا
و ( الشدّة ) اهى جت وبدون داعـــــي
وح تعــمل قــاعـــد وتصــــــالحنا
واهى ( كانَ) جــــابت
أخــــــــــــواتها
وقفت بمظـــــــــاهره قصاد بيتنا
**********
وال ( إن ) اللى بتنصب جــــــــاتها
بتقــــــول إتســرقـــت ضحـــــكتنا
و ( القوس ) اهـــــو واقف يتفـــــــرج
وعــــــــــاوزنا نكــمّـــــــــل سكتنا
وحـــــــروف الجــــــــــر اهى بتهـرج
ما هى ضامنه وجــودها فى قصتنا
*********
كل العــــــــــــلامات جت لك يا أحمد
بتقــــــــــــــول لك اشـــــرح شكوتنا
الــنــاس مــا بقيــــــــــتش بتعــــــرفنا
الناس ع الفـــــــــــــــيس اهي بتخرّف
ما بقيــــــــتش بتكـــــــــــتب بلغتنا
**********
ال ( هاى ) كــتبــوها
بـدل أهـــــلاً
والـ ( باى) لــــــو
ننهى محادثتنا
والهـــــمــــــــزه اهى صبحت منسيّه
ونسينا ( الضمّه )
ف لخـــمـــــتنا
دبحــــــوا لنا اللغة العـــــــــــــــربيه
وأصــــول الــنـحــــو دى عــزتّنا
**********
بنخـــــــــــــــــرّف حتّى في أعمالنا
بــنـحـــرّف حــــــتّى فى لـــغـــــوتنا
إزاى بتكــــــون يا ( أحمد ) شاعـر
وســــــايبـــهم دابحـــــــــــين جتتنا
لو كنت يــــا شاعر تنصحـــهـــــــم
كانوا عـــــرفـــــــوا قيمتنا وفايدتنا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ