للنفسِ عزَّتُهـا، يزهُو بِها قَلمِي
اللـهُ أَودعَهَا كالنورِ في الظُّلَـمِ
اللـهُ أَودعَهَا كالنورِ في الظُّلَـمِ
اللـهُ أَكْرَمَنَـا بالعقـلِ ميـزَنَا..
فالخيـرُ متصلٌ والشَّرُ فـي الَّلَمِمِ
النـاسُ كلُّهُمُ باتوا سواسيةً.
همْ في الدُّنَى بشرٌ، والنقصُ فِي الذِمَـمِ
إِنْ كنْتَ أعْلَمَهُم، فَكُنْ علَى خُلُقٍ
فأنتَ مع أدبٍ عَلَـمٌ عَلَـى عَلَـم
العبـدُ ينفعـُهُ مِنْ صالحٍ عمـلٌ
يُزْرِي بـهِ سَفَهٌ، من بات في النَّقَمِ
صنفانِ مِنْ بَشَرٍ، الكُلُّ يُدْرَكَهُم
من سَامِـقٍ قَـدَمٍ، أوْ سَافلٍ قَـَدمِ
نامتْ عيونُهُمُ عن كلِّ مَكْرَمةٍ
حتى إذا انْتبهوا، فاقوا على وَخَمِ
لم أرمِ حَوبَتَهُمْ يوماً بجارحةٍ.
لدين يأمُرُنِي، الخيـرَ فِي السَّلَم
حُبِّي مودَّتَهُمْ صافٍ بلا كدرٍ
كُرُّهِي لمنقصةٍ في البعضِ مِنْ ألمِـي
اللـهٌ أَكْرَمَنِـي أنِّي على خُلُقٍ
ما كنتُ مكتسباً،خيراً علـى ذَمَـمِ
أُوْرِثْتُ عن أبتي مَا زَانَ مِنْ خُلُقِي
الأصلُ في كرمٍ والغُنْمُ في الْكَلـمِ
في الناسِ جَاهِلُهُم، بالشرِ مُفتخراً
قَدْ زانهُ كِبَرٌ بالريشِ كَـالرَّخَمِ
أَودَى بهِ سَفَهٌ في كـلِّ نَاحيةٍ.
لا يَرْعَوي أبـداً والجهلُ فِي الصَمَمِ
قَدْ باتَ يَحْسُدَنِي في كـلِّ بارقـةٍ.
مِنْ ناقصٍ سفهً أوْ جاحدِ النَّعّمِ
يزْدَادُ في حَسَدِي أزْدادُ فـي حُلمِي
فالشَّتْمُ مَنقصةٌ مِـنْ أقبحِ الشِّيَمِ
مَا كَانَ يُعْجزنِي ردٌ على عَجَلٍ
مَا ذَاكَ مِنْ أَدبِي أَوْ ذَاكَ مِـنْ شِيَمِي
الصفحُ فـي غضبٍ، اللـهُ زيَّنَهُ
والجهلُ عن سَفَهٍ، من قمةِ الكَرَمِِ
كمْ صنُّتُ من قِيَمِي عن كلِّ مُوبقةٍ
عزَّتْ بِهَا نفسِي خوفاً مِنَ التُّهم
اسْرعْ بِمغفرةٍ، فالْحَقُّ يَقْبَلُهَا
واطْلُبْ على عجلٍ عفواً مع َالنَّـدمِ
................
شحده البهبهاني
فالخيـرُ متصلٌ والشَّرُ فـي الَّلَمِمِ
النـاسُ كلُّهُمُ باتوا سواسيةً.
همْ في الدُّنَى بشرٌ، والنقصُ فِي الذِمَـمِ
إِنْ كنْتَ أعْلَمَهُم، فَكُنْ علَى خُلُقٍ
فأنتَ مع أدبٍ عَلَـمٌ عَلَـى عَلَـم
العبـدُ ينفعـُهُ مِنْ صالحٍ عمـلٌ
يُزْرِي بـهِ سَفَهٌ، من بات في النَّقَمِ
صنفانِ مِنْ بَشَرٍ، الكُلُّ يُدْرَكَهُم
من سَامِـقٍ قَـدَمٍ، أوْ سَافلٍ قَـَدمِ
نامتْ عيونُهُمُ عن كلِّ مَكْرَمةٍ
حتى إذا انْتبهوا، فاقوا على وَخَمِ
لم أرمِ حَوبَتَهُمْ يوماً بجارحةٍ.
لدين يأمُرُنِي، الخيـرَ فِي السَّلَم
حُبِّي مودَّتَهُمْ صافٍ بلا كدرٍ
كُرُّهِي لمنقصةٍ في البعضِ مِنْ ألمِـي
اللـهٌ أَكْرَمَنِـي أنِّي على خُلُقٍ
ما كنتُ مكتسباً،خيراً علـى ذَمَـمِ
أُوْرِثْتُ عن أبتي مَا زَانَ مِنْ خُلُقِي
الأصلُ في كرمٍ والغُنْمُ في الْكَلـمِ
في الناسِ جَاهِلُهُم، بالشرِ مُفتخراً
قَدْ زانهُ كِبَرٌ بالريشِ كَـالرَّخَمِ
أَودَى بهِ سَفَهٌ في كـلِّ نَاحيةٍ.
لا يَرْعَوي أبـداً والجهلُ فِي الصَمَمِ
قَدْ باتَ يَحْسُدَنِي في كـلِّ بارقـةٍ.
مِنْ ناقصٍ سفهً أوْ جاحدِ النَّعّمِ
يزْدَادُ في حَسَدِي أزْدادُ فـي حُلمِي
فالشَّتْمُ مَنقصةٌ مِـنْ أقبحِ الشِّيَمِ
مَا كَانَ يُعْجزنِي ردٌ على عَجَلٍ
مَا ذَاكَ مِنْ أَدبِي أَوْ ذَاكَ مِـنْ شِيَمِي
الصفحُ فـي غضبٍ، اللـهُ زيَّنَهُ
والجهلُ عن سَفَهٍ، من قمةِ الكَرَمِِ
كمْ صنُّتُ من قِيَمِي عن كلِّ مُوبقةٍ
عزَّتْ بِهَا نفسِي خوفاً مِنَ التُّهم
اسْرعْ بِمغفرةٍ، فالْحَقُّ يَقْبَلُهَا
واطْلُبْ على عجلٍ عفواً مع َالنَّـدمِ
................
شحده البهبهاني