نــبـضُ الــفـؤاد غــدا لـحـرفي مـرجـعا
اشـــدو بـــه طربا يــهـز الـمـسمعا
.
هـو من صميم القلب ليس كمن رمى
كـلـمـاتـه لاحــــس لاصــدقــا رعــــى
.
صـــــف الــحــروف بـحـرفةٍ ودرايــــةٍ
مــتكلفا نــظـم الفخامة نازعـــــــا
.
فـهـو الـمـسمى فــي يـقـيني نـاظما
أوكـــيــف يــغــدو شاعرا مـتـصـنـعا
.
ناداكِ من قلبي الحنيــن فأســـــمعا
هــذي الـقـوافي واسـتـجاش الادمـعا
.
لــولا الـهـوى مـاكان نـزفُ حـشاشتي
ولـكـان عـمـري فــي الـجـنائن أمـرعـا
.
يــارفـقـة الــــدرب الــطـويـل تــعـاورت
طــرقــاتـه صـــبــراً وحـــلــواً أجــمـعـا
.
فـعـبـرتـهـا كـــفــي لــكـفـكِ حــــــاضنٌ
ولــحـزن روحـــي ظــل قـلـبك واسـعـا
.
تـنـثـال مـــن شـفـتـيك كـلـمـاتُ بــهـا
يـغـدو اكـتـئابي فــي كـفـوفك خـاضعا
.
يــاايـهـا الــــروح الـجـمـيـلة هـــطــلها
يجتاح روحا كـــــان قـــفــرا بــلـقـعـا
.
وزرعــتِ روضــاً فــي فــلاة مـعيشتي
فــثـمـاره اتــخــذت بــصـدري مـوضـعـا
.
فــلــذات كــبــدي لاحــرمـت نـوالـهـم
جــــذلاً اصــيـب بـــه لـعـيـني مـرتـعـا
.
هــذي اثـنـتانٌ بـعـد عـشـرينٍ مـضـت
نـيـفت بـبـعض الـعـام يـجـري مـسرعا
.
لازال كــفـــــانا يـــعــانــق بــعــضــهـا
بــعــضـا ويـــهــواه هـــــوى مــتـربـعـا
.
حــتـى أهـــل الـعـيـد والــيـد واجـــفٌ
شــريــانـهـا هـــمــاً وحـــزنــا واقـــعــا
.
اهِ عــلــى الــدنـيـا وغــالــب نــاسـهـا
لـبـسـت قــنـاع الــزيـف لـــم تـتـورعـا
.
قـلـبوا الـمـجن بـحـالكٍ مــن شـقوتي
وتــنــكـروا يــالــيـت لــبــي مــاوعــى
,
فـتـكاوست فـوقـي الـهموم واسـدلت
مـــن بـؤسـهـا فــوق الـكـيان مـواجـعا
.
لـــولاك كـــان الـمـوت عـيـن طـلابـتي
لــكـن لــديـك شـفـاء اسـقـامي مـعـا
.
أحمدقطيش
.
هـو من صميم القلب ليس كمن رمى
كـلـمـاتـه لاحــــس لاصــدقــا رعــــى
.
صـــــف الــحــروف بـحـرفةٍ ودرايــــةٍ
مــتكلفا نــظـم الفخامة نازعـــــــا
.
فـهـو الـمـسمى فــي يـقـيني نـاظما
أوكـــيــف يــغــدو شاعرا مـتـصـنـعا
.
ناداكِ من قلبي الحنيــن فأســـــمعا
هــذي الـقـوافي واسـتـجاش الادمـعا
.
لــولا الـهـوى مـاكان نـزفُ حـشاشتي
ولـكـان عـمـري فــي الـجـنائن أمـرعـا
.
يــارفـقـة الــــدرب الــطـويـل تــعـاورت
طــرقــاتـه صـــبــراً وحـــلــواً أجــمـعـا
.
فـعـبـرتـهـا كـــفــي لــكـفـكِ حــــــاضنٌ
ولــحـزن روحـــي ظــل قـلـبك واسـعـا
.
تـنـثـال مـــن شـفـتـيك كـلـمـاتُ بــهـا
يـغـدو اكـتـئابي فــي كـفـوفك خـاضعا
.
يــاايـهـا الــــروح الـجـمـيـلة هـــطــلها
يجتاح روحا كـــــان قـــفــرا بــلـقـعـا
.
وزرعــتِ روضــاً فــي فــلاة مـعيشتي
فــثـمـاره اتــخــذت بــصـدري مـوضـعـا
.
فــلــذات كــبــدي لاحــرمـت نـوالـهـم
جــــذلاً اصــيـب بـــه لـعـيـني مـرتـعـا
.
هــذي اثـنـتانٌ بـعـد عـشـرينٍ مـضـت
نـيـفت بـبـعض الـعـام يـجـري مـسرعا
.
لازال كــفـــــانا يـــعــانــق بــعــضــهـا
بــعــضـا ويـــهــواه هـــــوى مــتـربـعـا
.
حــتـى أهـــل الـعـيـد والــيـد واجـــفٌ
شــريــانـهـا هـــمــاً وحـــزنــا واقـــعــا
.
اهِ عــلــى الــدنـيـا وغــالــب نــاسـهـا
لـبـسـت قــنـاع الــزيـف لـــم تـتـورعـا
.
قـلـبوا الـمـجن بـحـالكٍ مــن شـقوتي
وتــنــكـروا يــالــيـت لــبــي مــاوعــى
,
فـتـكاوست فـوقـي الـهموم واسـدلت
مـــن بـؤسـهـا فــوق الـكـيان مـواجـعا
.
لـــولاك كـــان الـمـوت عـيـن طـلابـتي
لــكـن لــديـك شـفـاء اسـقـامي مـعـا
.
أحمدقطيش