إستيقظ من نومه واخذ دشا دافئا , دخل يعد إفطاره
..
وجدها امامه بديعة الحسن والجمال ملاك يرتدي الملابس
البيضاء...
تسمرت
قدماه ....ياااااه........
ـ كل ده جمال.... تمتم بذهول... انت ...انت
...انت موجودة فعلا .....
إبتسمت... ياااانهااار ابيض.... ايه الحلاوة دي
....معقولة ...إبتسامتك خيال
لوسمحتي سؤال واحد ...عنيكي دي عنيكي !! أقصد الوانها طبيعيه كدا !
يعني هي هي كدا.... الله علي صوتك ما فيش اروع
ولا ارق من كدا
مش ح اسألك عن نغم صوتك عشان سامعه حقيقي بنفسي
ممكن
اطلب منك طلب واحد .. بوسة واحدة.. واحدة بس
اصل ده
طلبي الأخير وبعدها موتيني اقتليني اعملي الل عايزاه
ح ابقي
اخدت حقي من الدنيا وصالحتني بعد سنين العذاب....
لم ترد
...اقترب منها برفق يقبلها
سمع صوت والدته القريب في استغراب
ـ مدحت
...مدحت
ـ فيه
إيه يا ابني ؟!!
ـ أنت ح تبوس التلاجة !!!!
..................
أحمد حسن عمر