يا قلبُ عُد بي مِن هَوًى وتَصابِ
والطُف بحالي بَعدَ طولِ عَذابِ
ما عادَ يَشغَلُني الحَنينُ ولا الهوى
قد ضاقَ دَهري واستَكانَ شَبابي
ورِسَت سَفيني في خِضَمِّ مَتاعِبي
وذَوَت سِنيني في حُدودِ مُصابي
وتَقاعَسَت منّي الخُطى حتى غَدا
رجعُ الصّدى صوتي وصَوتَ خِطابي
نادَيتُ من وَسَطِ الخِضَمِّ فلم أجِد
إلا اغتِرابي ضَجَّ في أعقابي
مِزَقٌ تقاذَفُني الجِهاتُ تَهُزُّني
ترتادُ جُرحي... ذاكَ بَعضُ حِسابي
ويَظَلُّ يقتُلُني الحنينُ وأنتَشي
مِن عُمقِ صَمتٍ ضَجَّ فيهِ غِيابي
وأطِلُّ مِن خَلفِ السّنينِ مُنادِيًا
يا أيُّها الدّهرُ الذي أغرى بي
أنا قد كَفَرتُ بكلِّ زَيفٍ زِنتَهُ
وكَفَرتُ أصلًا بالهَوى الكَذابِ
.....................
صالح أحمد (كناعنه)
وذَوَت سِنيني في حُدودِ مُصابي
وتَقاعَسَت منّي الخُطى حتى غَدا
رجعُ الصّدى صوتي وصَوتَ خِطابي
نادَيتُ من وَسَطِ الخِضَمِّ فلم أجِد
إلا اغتِرابي ضَجَّ في أعقابي
مِزَقٌ تقاذَفُني الجِهاتُ تَهُزُّني
ترتادُ جُرحي... ذاكَ بَعضُ حِسابي
ويَظَلُّ يقتُلُني الحنينُ وأنتَشي
مِن عُمقِ صَمتٍ ضَجَّ فيهِ غِيابي
وأطِلُّ مِن خَلفِ السّنينِ مُنادِيًا
يا أيُّها الدّهرُ الذي أغرى بي
أنا قد كَفَرتُ بكلِّ زَيفٍ زِنتَهُ
وكَفَرتُ أصلًا بالهَوى الكَذابِ
.....................
صالح أحمد (كناعنه)