توقفْ هناك على أرصفة امتلاكي
واتركْ الكون يعربد بشذاك .!
كم هي مؤلمة هاتيك االرؤى
أنبذها بقسوة ماجنة
على سرر التبتل والجوى ..
وانهل قدحاً من نبيذ سناك
كنت ضيعى قبل ذاك النبيذ
أبحث عن روح تعذبني !
في حلكة الليل يشاغبها الحنين
تعابثني وتنسل هاربة يغويها هواك !.
ما بالنا لا ننتهي من شرود الأماني
نعاقر الزمن ولا نثمل .!
تأسرنا لوعة الاشتياق..
دعني أتمادى في انبهاري
وأهذي بغروري !
أعاهد الأيام على رمح خطاك ..
مابلنا لا نرتوي من غدوة
على جنح الوصال .!
أفرغ هناك موانعي في شدولقيانا ..
وأتهجد كنوازع النور سناك
دعني اثرثرك نتقاً من تفاصيل دهشتي
.دعني أحضنك بتعنتي
دعني أسردك عشقاً بلا انتهاء :::
كنت بلا انتماء يوم وافاني نبض قلبك
حيرة قاتلة تبزغ في عين شرودي
وغيث الأحلام يهجرني
وأراك رجلي المنساح بعمري
كاأشد ما أبتغي ياسرني الوداد
.يجذبني اليك ذاك الغموض!
المترنح على هدب شغفك ..
تباريني بنظرات أثمة
من عين الصبابة تنذر باحتواء ..
أرشف العشق لحظات عابثة
تدغدني أيدي الايام الناعسة
ويغسلني هذيانك ياقمري
فأثور بعشق وانكسار ..!
مابالنا لا نكترث لتحرش الشوق
على أرصفة النوى ..
عاشقة انا منذ الفطام ..
هي نزوة زغردت على غصون صبابتي
أهتز كعصفور في وميض انعتاق ..
ماعرفت للحب طعماً راقني إلا لعينيك..
ولا اشتهيت غفوة الا وانت معي ..
أضاجع الشوق !
وأرتديه حنيناً أليك حبيبي ..
انت من تثملني ثناياك ..
وحدك من لونت عمري
بالف لون من السنا ..
نذرتني للشمس أغنيات عابثة
رتعت على أجتحة المساء
وللجنون ألف برعم يتثاءب
على أرائك التمنع والجوى
نقطفها قبلات ..
هو إيثار الوله حبيبي
ينتثر في ضلالتي
وكيف يكون للكفر اتساق ؟.
ما زلت أبحث عنك في نفسي
المكتظة بأنفاسك
بسحائب سجائرك ..
بتمتمة شفاهك
حين يولد للحب جنيناً بوشم غريب ..
ليتنا نراه عهد وانبثاق؟.
دعنا نتوقف هنا على محطات
لاتعترف بالفراق ..
وقطارات لا تتريث بالمسير ..
على رسلك حبيبي !
ما برحت تعتنق الترحال
وتنتهر الوصول ..
دعني أهمسك الأن حبيبي !!
اليوم بلقاك ابتدت سفن العمر
رحلة على شطآنك ..
دعني أحضنك كدهشة الوسن
حين ينبلج الفجرنشواناً
يباغتنا على نُذرِاحتواء :::
ــــــــــ
زينب رمانة