أَلـــلـّــهُ أَكْـــبَـــرُ فَــــــوْقَ كُـــــلِّ ذُراكِ
هَـتَـفَتْ بِـهـا عُـصَـبُ الْـجِهادِ الْـحاكي
لِـلـسِّـيـرَةِ الــشَّـمـاءِ يَــــوْمَ تَـقـاطَـروا
لِـلـسِّـيـرَةِ الــشَّـمـاءِ يَــــوْمَ تَـقـاطَـروا
صَــحْــبٌ لِــخَـيْـرِ الْـمُـرْسَـلـينَ فِـــداكِ
لابُـــدَّ مِــنْ صَـنْـعا وَإنْ طــالَ الـسُّـرى
لابُـــدَّ مِــنْ صَـنْـعا وَإنْ طــالَ الـسُّـرى
لابُـــــــدَّ مِنْ فَــــجْــــرٍ لَـنــا بِــــرُبـــاكِ
لالَـــنْ يَــطـولَ الْـلَّـيْلُ مَـهْـما هَـوَّمَـتْ
لالَـــنْ يَــطـولَ الْـلَّـيْلُ مَـهْـما هَـوَّمَـتْ
هــامـاتُ قَــوْمـي واسْــتَـراحَ الـشّـاكِ
فَـالْـحَـقُّ هَــبَّ وَ لَـيْـسَ يَـعْـدَمُ نـاصِـراً
فَـالْـحَـقُّ هَــبَّ وَ لَـيْـسَ يَـعْـدَمُ نـاصِـراً
مِـــنْ مَــعْـدِنِ الْإيــمـانِ فَـــوْقَ ثُـــراكِ
الْــحِــكْـمَـةُ الْـــغَــرّاءُ أَنْـــــتِ مَــآلُــهـا
الْــحِــكْـمَـةُ الْـــغَــرّاءُ أَنْـــــتِ مَــآلُــهـا
وَالْــيُــمْـنُ بِـــالإســلامِ قَــــدْ أَثْــــراكِ
.
صَـنْـعاءُ قَــدْ نَـفَـشَتْ كُـرومَـكِ مـاتَني
.
صَـنْـعاءُ قَــدْ نَـفَـشَتْ كُـرومَـكِ مـاتَني
سُــــرَبُ الـثَّـعـالِبِ تَـسْـتَـبيحُ حِــمـاكِ
مــاهَـزَّهُـمْ رايــــاتُ سِــلْــمٍ راوَحَـــتْ
مــاهَـزَّهُـمْ رايــــاتُ سِــلْــمٍ راوَحَـــتْ
بَــيْــنْ الْــكُـفـوفِ تَــزاحْـمَـتْ لِــرضـاكِ
ظَـــنّــوا بِــأتْــبـاعِ الْــحَـبـيـبِ مَــظِـنَّـةً
ظَـــنّــوا بِــأتْــبـاعِ الْــحَـبـيـبِ مَــظِـنَّـةً
وَالـلّـيـنُ جَـسَّـرَهُـمْ عَــلـى الْإشْــراكِ
صَــرَفــوا الْـعِـبـادَةَ لِـلْـعِـبادِ فَـأَشْـرَكـوا
صَــرَفــوا الْـعِـبـادَةَ لِـلْـعِـبادِ فَـأَشْـرَكـوا
وَتَـــآمَـــروا مَــــــعَ رُسْـــتُــمٍ لِــعَــنـاكِ
لَــمْ يَـكْفِهِمْ شَـتْمُ الْأُلـى قَـدْ أسْـلَفوا
لَــمْ يَـكْفِهِمْ شَـتْمُ الْأُلـى قَـدْ أسْـلَفوا
بَــــــلْ أَوغَـــلــوا بِــدِمـائِـنـا وَدِمـــــاكِ
لابُـــــدَّ مِــــنْ صَــنْـعـا تَــعَــزُّ بِـأَهْـلِـهـا
لابُـــــدَّ مِــــنْ صَــنْـعـا تَــعَــزُّ بِـأَهْـلِـهـا
أَهْــــلُ الــشَّـهـادَةِ يُـصْـرِخـونَ نِـــداكِ
شَبَّتْ لَظى كِسرى الْمَجوسِ لَتُخْمَدَنْ
شَبَّتْ لَظى كِسرى الْمَجوسِ لَتُخْمَدَنْ
بِــسُـيـوفِ صِــــدْقٍ مــاتَـهـابُ عِـــراكِ
فَــالْـحَـقُّ إِنْ عَــــدِمَ الـنَّـصـيـرَ فَــإنَّــهُ
عَـــتْــمٌ يَـــــؤولُ سَـــنــاهُ بِـــالْأفْــلاكِ
....................
....................
أحمد قطيش