
قال أبو زبيد الطائي :
و كـنتُ إذا الصَديقُ أرادَ غَيظي
و أشـرَقَني عـلى حَـنَقٍ بِريقي
غَـفَـرتُ ذُنـوبَـهُ و صَـفَحتُ عـنهُ
مَـخـافَةَ أن أعـيـشَ بـلا صَـديقِ
.................................
فــقــلــت :
و هــل تَـحلو الـحَياةُ بـلا صَـديقِ
كَـريمِ الـكَفِّ فـي سَعَةٍ و ضيقِ
...................................
نَــقـيٍّ صــادِقٍ حَـسَـنِ الـنَـوايا
صَــفـوحٍ لَــيّـنٍ سَــمـحٍ رَفــيـقِ
....................................
و إن زَلَّ الــوَفـيُّ فــكـلُّ حَـــيٍّ
بـــلا رَيـــبٍ لَــذو خَـطَـأٍ لَـصـيقِ
.....................................
و مَــن رامَ الـرعايَةَ مـن خَـؤونٍ
فَقَد طَلَبَ السَلامَةَ في الحَريقِ
....................................
فَـــدَعْ ودَّ الكَذوبِ فَـقـد تَــرَدّى
أخــو الـغَـدّار ِ فــي وادٍ سَـحيقِ
...................................
للشاعر اسامة سليم