
قالت لى :
وماذا بعد
أن نَعشق ؟!
وشمس الحبّ
تأتينا
وفى أعماقنا
تُشرق ؟!
وماذا بعدُ
حَدّثنى ؟
نعم ...
قلبى
غدًا يخفِق !
ويَغدو
مثل عصفور
رأَى النّور
فهلّل
عند رؤياهُ
وبين جوانحى
زقزَق !
يُقال :
الحبّ طوفانٌ
فهل أغرَق ؟!
أنا أنثى
أحبّ
البيت والأطفال
والتفكير
بالمَنطق !
وأنّك
شاعرٌ تحيا
على زَورق !
تُفتّش
عن حَبيبات
وأشياء
بهذا الكون ...
لم تُخلق !
فدَعنى هاهنا
دَعنى
مُحال
يَلتقى أبدًا
كَلامُ الشّعر
والمَنطق !
حمَلت
جميع أشعارى
وما سلّمت
ما جادلت
لم أنطِق !
وجئتُ إليكمُ
أشكى
لأنّ كلامَها ..
.
.
أصدَق !!!!!!
..........
يوسف الصغير