
أعـانقُ مـوتي.. كـلَّ شـعرٍ
تشـوُّقاً إلى رشفِ كاسِ الغيبِ
من دم إحسـاسـي
**
أسيـحُ ..
ببحـر النـِّفَّريِّ
مــسافـرا ..
وأُصلبُ..
حلاجاً
عـلى بـاب أقـداسي
**
وأشـربُ ..
من سرِّ الهوى فارضيَّةً
تعيـشُ بهـا الأفكـارُ
إن قطعـوا راسي
**
"إذا اتَّسـَعَـتْ رُؤْيـايَ ...
ضاقتْ عبارتي"
وأَشْفَــقَ وحـيي..
مـن تحـشرُجِ أنفاسي
**
إئـنُّ مـع الشيـعيِّ ..
إن نـاح بالهـوى
وسيـفي معاويٌّ..
وعقـلي عـباسـي
**
تطـوف رياحُ الكونِ
من حـول كعْبتـي
وكــل قلوبِ الخلقِ ..
في الذِّكـر جُـلاَّسي
**
وأطْلِـقُ مـن طـوقِ الحـمامةِ
للـرُّؤى مـوشـحةً بيـْضاءَ
من زمـن نـاس ِ
**
فلا الشِّعرُ يـُرْوَى من رحيـقي
ولا يـُرَى..
سوى في احتراقي بالتباريح إيناسي
لعـلَّ غـداً..
**
يفْـتَرُّ عـن طفلة المنى
وينْفـجِرُ اليَـنْبُوعُ
مِـنْ حَـَجرٍ قـــاسِ
...........
علاء جانب