
خذيني إليكِ وضمي ضلوعي
وقولي أحبك أغلى وأكثرْ
من العمر لما يطير الجناح ُ
ويروى الندى من شذاه المعطرْ
أحبك يا فاتنا من عبيرٍ
ويا دوح شعر ٍ يغني ويُسكرْ
ويا نجمةً في ليالي الشعورِ
أضاءت سماءً بها السهد قدَّرْ
خذيني كطفلٍ يشب اشتياقا
لوردٍ بثغرٍ ومسكٍ وعنبرْ
ويشتاق صدرا له فى الشفاه
اتصال الزبيبِ بشهد وسكرْ
خذيني وخلي بكائي الصريح
ينير الشموع لدربٍ تكدَّرْ
فإني اليتيم بلا خافقيكِ
وإني الغريب الذي قد تسمَّرْ
على باب عينيك أبدو وسيما
وعند افتقادكِ أذوي وأصغرْ
.............
عاطف الجندي