أصرت زوجته على ضرورة إحتفاله بزيادة راتبه إلى ألفٍ
ومائتي جنيه ، جادلها ساخرًا :
يا وليّه ...زيادة إيه ؟! والبنزين سعره زاد !
رمقته بحدة وغضب :
ما يزيد ...هو أنت عندك عربية ، قوم يا راجل بلاش تلاكيك .
أمام إصرارها لم يجد بُدًا من الإحتفال ، إشترى حبلاً متينًا ،
أحكم رباطه إلى عارضة معبر المشاة العلوي ، وعقد طرفه
الآخر حول عنقه ، ثم تدلّى مهنئًا المارة ، ومواسيًا قائدي
السيارات العابرة تحت قدميه .
...........
محمد البنا