ما كنت أحسب أن عمْراً قد بدا
حتى بدأت بسحرك الوقادِ
هل كان عفوا أن يكون لقاؤنا
عبقا يطوف بنا بلا ميعادِ
العين تشتاق الهوى في حَجْرِهَا
وتعود تبحث عن صفاء سعادِ
ما أنت إلا شامة بحديقة
كالشمس تعشق زهرة العبادِ
هاتي يديك تقدمي لا تنظري
للخلف إنا في ذرى الإسعادِ