أهـــــــوى أن أسطـــــــر عينيك
في سفـْـــــر القلب وأقفــــلــهُ
أهــــوى أن أرقـــــــــب شفتيك
تناجـــي السفْـــــــر ترتّلـــــــهُ
ما بين الضمـــــة والضمــــــــــة
بحنانـــــــك تزهــــــــو سنابلــهُ
وتداوي الكســــــــــر وتجبـــــــره
والنبـــــــــض بقلبـــي تعلّلــــــهُ
يشتــــــــــاق هــوانا لتريـــــــاقٍ
يــداوي الحــــــــــزن يبدّلـــــــــهُ
ترياقـــــــــــــي فــــــردوسٌ عالٍ
يحملني الشــــــوق وأحملـــــهُ
كـــم يظمـــــأ في السِّفْر نباتي
فيـــــــغازل حسنـــــــك يغزلــهُ
وتديــــــــــر الرقـــــــــة أفـــلاكي
طــــــــــود الـــهجران تزلزلــــــهُ
فأناجـــــــي أهــــــــــداب بحار
ترمقنــــي قلـــبي تغازلــــــــهُ
وبخمــــــر حنانٍ ووصـــــــــــالٍ
يثملني حبيبي وأثملـــــــــهُ
إن يغرقْني شاطيء بحـــــرك
فالقلب يهيم يدللّــــــــــــــــهُ
من قوت عيونـــــك أقتــــــات
وهوايا تغـــني بلابلــــــــــــــهُ
صفحـة قلبي تنبت سطـــــرا
عن فحوى السطر أسائلـــــه
ما عدنا نعرف من نحــــــــــن
عنوان السِّفْر نجهّلــــــــــــهُ
طفلان وفي ساح نـــــــقـــــاءٍ
نلهـــو من يــهجـــــــر نغفلـــهُ
وصفــاء حبيبــــــي ورقتـــــــه
في ساح الوصــــــل أجدّلــــه
ويدور زمانـــي فأوقفــــــــــــه
في بابك حبـــي أكبلــــــــــهُ
تملكنــا اللحظة نملكــــــــها
نبدع فجرا ونجمّلـــــــــــــــــهُ
..........................
صالح شرف الدين