يــا قـصّـة الأيــامِ ذوبــي فـي فـمي
زوري فُــصـولاً قـــد تـعـشّقها دمــي
حــتّـى أُعــاتِـبَ مَـــنْ تَـنَـكّرَ لـلـهوى
مَـنْ كُـنتُ ألـثمُ قَـيْدَهُ فـي مِـعْصمي
قـد كـنتُ أنـسجُ في هواكَ قصائدي
كـم كـنتَ في روحِ القصائدِ مُلْهمي !
عـلّـمـتني مـعـنـى الــهـوى وفـنـونه
مِـنْ هـمسِ حُـبِّكَ قـد بدَأْتُ تَعَلُّمي !
لــو راعـنـي الـدهرُ الـمُقَنَّعُ بـالأسى
آتــــي إلــيـكَ لأسـتـجـير وأحـتـمـي
أُلــقــي عــذابـي لـلـجـحيمِ وأهــلـهِ
كـفـراشةٍ فــي روضِ صـدرك أرتـمي
هــل كــانَ ذنـبـي أنّ حـظي عـاثِرٌ ؟
وبـأنـنـي لـلـجـرحِ دومـــاً أنـتـمـي ؟!
كـــم لـيـلـةٍ بِـالـشـوقِ قـدْأشـعـلْتُها
لـيظلَّ مـاسُكَ فـي غـيابةِ منجمي !
أتــظــنُّ أنــــي لا أتـــوقُ لِـحـمـلِهِ ؟
طـفـلاً يُـبـدّدُ لـيـلَ خــوفٍ مُـظـلمِ !؟
ألــقـاهُ مــثـلَ الـفـجر يـأتـي ضـاحـكاً
والـخـدُّ يـشـكو عِـشْـقَه لـلمبسمِ !!
فــــأُوزّعُ الــقُـبُـلاتِ مــثــلَ حــمـائـمٍ
مــالـتْ لــهـا الأغـصـانُ مـيْـلَ مُـتَـيَّمِ
وتــضـجُّ كـــلُّ خـلـيّـةٍ فــي داخـلـي
شــوقـاً لـعـاطـفةِ الأمــومـةِ فـي دمِي
أحـبيبَ قلبي من يُجرّعني الردى ؟؟
لــلــهِ أشــكــو ظُـلْـمَـتي وتَـظَـلُّـمي
أَتـسـوقُـهـا لـــي ضُـــرّةً ، لا تـتّـقـي
مــن صـرخةٍ شـقّتْ فـضاءَ تَـأَلُّمي ؟
وسـنـابـلُ الـشـعرِ الـسـخيّ تـركـتها
فَـلِمَنْ سـتُهدي يـا حصاد الموسمِ ؟
وتـريـدُنـي مــثـلَ الـحـمام وَدَاعــةً ؟
وتـقـودُني مــن جـنّـةٍ لـجـهنّمِ .. ؟!!
لـــمْ تـكـتـرثْ لـلـنـار تـأكـلُ خـافـقي
فــأذوبُ حـرقـاً مـن لـظاها الـمُضرمِ !
وأظـــلُّ خــلْـفَ الـبـابِ مـثـلَ ذبـيـحةٍ
والــقـهـرُ سـكّـيـنٌ تــحُـزُّ بـأعـظـمي
هـيَ فـي سـريري الآن تخطُبُ ودّها
وسـقـيتَها كـأس الـوصالِ الـمنعمِ ؟؟
صُـبِغتْ خـدودي مـن خـضاب أناملي
فــالـعـضُّ صــيّـرهـا بــلــونِ الـعـنـدمِ
ما كنتَ تسألُ كيفَ يشرَبُني الأسى
فـــي جــرعـةٍ فـاقـتْ مــرارَ الـعـلقمِ
كـيـفَ الـمـنامُ يــزورُ جـفـنك لـحظةً !
وبـجـوفِ صــدركَ ألـفُ قـلبٍ مُــجـرمِ ؟
ســأظـلُّ يـــا فــرعـون أنـثـاك الـتـي
صــانَـتْ هـــواكَ بـألـفِ عـقـدٍ مـبـرمِ
إن شِـئـتَ أسـبـابَ الـسـماءِ فـإنّني
سـوّيْتُ مـن أضـلاع صـدري سُلّمي
أنّـــى رحــلـتَ فـــإنّ قـلـبـي راحــلٌ
فـاهـنـأْ بـقـلـبٍ قـــد أحــبـكَ وانــعـمِ
لـكـنْ ، سـأكـتبُ والـدموعُ وسـيلتي
فـي يوم عرسكَ كنتُ أشهدُ مأتمي
.............
هـــــــــيـــــــــام الأحـــــــــمــــــــد
مَـنْ كُـنتُ ألـثمُ قَـيْدَهُ فـي مِـعْصمي
قـد كـنتُ أنـسجُ في هواكَ قصائدي
كـم كـنتَ في روحِ القصائدِ مُلْهمي !
عـلّـمـتني مـعـنـى الــهـوى وفـنـونه
مِـنْ هـمسِ حُـبِّكَ قـد بدَأْتُ تَعَلُّمي !
لــو راعـنـي الـدهرُ الـمُقَنَّعُ بـالأسى
آتــــي إلــيـكَ لأسـتـجـير وأحـتـمـي
أُلــقــي عــذابـي لـلـجـحيمِ وأهــلـهِ
كـفـراشةٍ فــي روضِ صـدرك أرتـمي
هــل كــانَ ذنـبـي أنّ حـظي عـاثِرٌ ؟
وبـأنـنـي لـلـجـرحِ دومـــاً أنـتـمـي ؟!
كـــم لـيـلـةٍ بِـالـشـوقِ قـدْأشـعـلْتُها
لـيظلَّ مـاسُكَ فـي غـيابةِ منجمي !
أتــظــنُّ أنــــي لا أتـــوقُ لِـحـمـلِهِ ؟
طـفـلاً يُـبـدّدُ لـيـلَ خــوفٍ مُـظـلمِ !؟
ألــقـاهُ مــثـلَ الـفـجر يـأتـي ضـاحـكاً
والـخـدُّ يـشـكو عِـشْـقَه لـلمبسمِ !!
فــــأُوزّعُ الــقُـبُـلاتِ مــثــلَ حــمـائـمٍ
مــالـتْ لــهـا الأغـصـانُ مـيْـلَ مُـتَـيَّمِ
وتــضـجُّ كـــلُّ خـلـيّـةٍ فــي داخـلـي
شــوقـاً لـعـاطـفةِ الأمــومـةِ فـي دمِي
أحـبيبَ قلبي من يُجرّعني الردى ؟؟
لــلــهِ أشــكــو ظُـلْـمَـتي وتَـظَـلُّـمي
أَتـسـوقُـهـا لـــي ضُـــرّةً ، لا تـتّـقـي
مــن صـرخةٍ شـقّتْ فـضاءَ تَـأَلُّمي ؟
وسـنـابـلُ الـشـعرِ الـسـخيّ تـركـتها
فَـلِمَنْ سـتُهدي يـا حصاد الموسمِ ؟
وتـريـدُنـي مــثـلَ الـحـمام وَدَاعــةً ؟
وتـقـودُني مــن جـنّـةٍ لـجـهنّمِ .. ؟!!
لـــمْ تـكـتـرثْ لـلـنـار تـأكـلُ خـافـقي
فــأذوبُ حـرقـاً مـن لـظاها الـمُضرمِ !
وأظـــلُّ خــلْـفَ الـبـابِ مـثـلَ ذبـيـحةٍ
والــقـهـرُ سـكّـيـنٌ تــحُـزُّ بـأعـظـمي
هـيَ فـي سـريري الآن تخطُبُ ودّها
وسـقـيتَها كـأس الـوصالِ الـمنعمِ ؟؟
صُـبِغتْ خـدودي مـن خـضاب أناملي
فــالـعـضُّ صــيّـرهـا بــلــونِ الـعـنـدمِ
ما كنتَ تسألُ كيفَ يشرَبُني الأسى
فـــي جــرعـةٍ فـاقـتْ مــرارَ الـعـلقمِ
كـيـفَ الـمـنامُ يــزورُ جـفـنك لـحظةً !
وبـجـوفِ صــدركَ ألـفُ قـلبٍ مُــجـرمِ ؟
ســأظـلُّ يـــا فــرعـون أنـثـاك الـتـي
صــانَـتْ هـــواكَ بـألـفِ عـقـدٍ مـبـرمِ
إن شِـئـتَ أسـبـابَ الـسـماءِ فـإنّني
سـوّيْتُ مـن أضـلاع صـدري سُلّمي
أنّـــى رحــلـتَ فـــإنّ قـلـبـي راحــلٌ
فـاهـنـأْ بـقـلـبٍ قـــد أحــبـكَ وانــعـمِ
لـكـنْ ، سـأكـتبُ والـدموعُ وسـيلتي
فـي يوم عرسكَ كنتُ أشهدُ مأتمي
.............
هـــــــــيـــــــــام الأحـــــــــمــــــــد