هنا أنا أسعد بمن يروض
القلب عن أحزاني
هنا أبي وبجواره
ترقد وفية الأحزان
سقاهما الأرهاب
كل مواجع فقد االحبيب
وكساد حياة
تفرق لأحباب في حتفهم
هذا قتيل وذاك فيي حرمان
جاع الوليد فأكلته
يد سيده
هذا أنا أنام في أمان
الجيش ييحرس جثتي
طمعا بها
والسفن في بحرهم
والطيران
الجوع ماعاد يؤلمنيي
ولا أشقى بكثرة الأحزان
الثوب مزقه الهزل
والجوع محطة الأكفان
-------------------
شاكر محمد المدهون