ومهـفـف يمشى الهويـنا سحـره
نـور أضاء بعـتـمة اللـيـلات
وتبعته ابغى الحديث عن الهوى
قالت : تمهل يا غريبا آتِى
هذا الـفـؤاد به حـبيـبٌ يا فـتى
وميا ههُ تجرى هنا بقناتى
فاسكن هـداك الله حور جـنانه
عين الحبيب عيونها مـرْآ تى
قلت اهدئى إن الـجـمال لحقه
منى سلام الله يا مشكاتى
سر مطمئنا إن عينى لاترى
غير الملاك يسير فى الطرقات
هى لحظة أغرت بقلب حالم
لكنها كانت بها مأساتى
تلك الثريا قد أضأت ليلتى
من بعدها يغزو الظلام حياتى
............
هاني مصطفى