و بشتقلك ..
و يوحشني سمـــاع صوتك
و نوم شكواي علي صدرك
كطفل يتيـــم مالوش غيرك
و غفوة حلمي بين حضنـك
و رقّوة حلوه من كفّـــــــك
علي راسي
و همسة طبطبـــة حسّـــــك
ف احساسي
و صوت نَفَسـِـــــك يونّسني
يطمّني
بإنــك لسّه ويايا و جوايا
و إن القرب مش أحضان
و لا أجساد بتتلامس
و إن البعد مش مسافات
بدام الروح بتتهامس
و تتواصل
بروح / الروح
وضمّتها ؟!!!
:
فامدّ الأيد لتليفوني
و أطلب نمرتك مرة
و ما ترديش ؟!
أقول جايز / بتتوضي
و ح تصلي
و بعد صلاتها ح تسبّح
و تسبح و قت خلّوتها
ما بين تسبيح وبين
( قـــرآن )
فتدخل
{ حضرة الرحمن }
بذكــــر
{ الله }
و مدح
( المصطفي العدنان )
حبيب { الله }
لحد الفجـــــر ما يآذّن
فتجري بسرعة تتوضي
و تبدأ تاني رحلتها
فتسبح تاني ف الملكوت
و سبّحتها تطول و تطول
لسدرة منتهي / الإخلاص
فتتوضي من
( الكوثر )
:
و اخاف
أقطع حبال وصلك
أسكّ / السكّة
علي قلبي
و اقفّل سماعات روحي
و انام
و انا لسّه بشتقالك
و أصحي و اتصل مرّة
فما ترديش ؟!!
و تاني اتصل مرّة
و ما ترديش ؟!!
و عاشر اتصل مرّة
و ما ترديش !!!
سنين " يا امّه " علي دا الحال
علي اتصالاتي
ما ترديش ؟!!
و ألّفلك
ملايين الحجج
دايماً
عشان قلقلي ما يوجعكيش
و لا ياخدك من
{ المحبـــوب }
عشان { منه } ما تتحرميـــــش
!!!
و اقولك إيه يا روح روحي
غير انك مووووووت
( وحشتيني )
و ان الموت مفرّقناش
عشان قلبي
( بحبـــــــك )
عاش
و واصل حبل عشّرتنا
و قعدتنا و لمّتنا
و لسّه بنحكي حكاياتنا
و لسّه " شقّتك " فاضية
بزورك فيها و احكيلك
علي الجاري و ع الحاصل
و ابوس صورتك و أدعيلك
( بطول العمــــــــر جوّايا )
و بقفل " شقتك " يا امّه
علي / الذكـــري
و برجع شقتي / وحــــدي
و شايله همّي علي كتفي
كما الطفل الكسيح
راقـــــــد
و م الراقدة ما بيقومشي
و عاجز إنه يوم يمشــي
و حتي عينيه
ما بتنامشي
و عوّدني السهر يا امّه
و فوق كتفي / منين
ما امشي
؟!!!
و اشدّ الحيل ما يتشدش
و أطلع بيتي بتسند علي
الجدران
و فجأة ألقاني
( بشتقلك )
فامد الإيد لتليفوني
و أطلب نمرتك يا امّه
فا مترديش
أقول بتصلّي أو نامت
و اقاوم رغبتي دايماً
ف اني أتصل تاني
و ادخل غصب عني أنام
عشان
رنّاااات / تليفوني
ما تزعجكيش
!!!
...............
بنتك / زينة