صليلُ اَلصلّ يصلّ صوابي،
ويصدرُني كصدرِ اَلمصدورِ صدورًا.
فصدري يصدّ اَلصّدام اَلمتصدّي لِصوابي؛
فأصدرُ عن صوابٍ
يصدُّ صدرَ اَلصّابرينَ
بصبرٍ يصولُ صوَلانًا صعودًا.
فصرْتُ لصولٍ صبرًهُ صمودٌ،
ويصيّرُني كَصولِ اَلصِّلِّ.
فَصولي صلاةٌ أصلُ بصلتِها؛
فيوصلُني صوتٌ إلى صدى اَلصّدماتِ
وصوتي يصولُ صولَتَهُ صوبَ مصيرٍ صبورٍ،
يصلُ بصلاتِه صبرًا عصِيًّا على اَلصامدينَ
لِصيدِ اَلصِّلّ بصبرٍ أصيلٍ!
تصوّرتُ اَلصّلاةَ
تصيرُ صوتي الصّاعدَ صعودًا منَ اَلصّعُداتِ...
فاَصّاعَدَتْ لِصليلِ اَلصّوتِ صولاتٌ صيامٌ عن صهيلِ الصّرِّ...
تصرُّ صليلَ اَلصّهلِ في صهْ وَصهْ وَصهْ
***
كصرِّ اَلصّفا في صورِ صَوْراءِ مَن صَبا
فتصوّرْنا صلاةَ اَلصّائمينَ تصولُ بصوتٍ،
إذْ يُصعِدونَ في صعيدٍ
لِتصلَ صَلواتِهم
وقد اِنتَصفتْ من تصابيهم
لاِصطدامهم بصريرٍ يصكُّ صكًّا؛
إذْ يُصْليهم صلاتَهم
فقد صَلَتْهمُ وأصابَهُم صَردٌ غصوبٌ،
فلم يصلوهُ بصَلواتِهم وصَهواتِهم؛
فصالوا صوْلاتِهم
لئلّا يصلَهُم صوتٌ
وهمْ يُصْعدونَ على ما أصابَهُم من وَصبٍ،
فتصارحوا باَلنّصَبِ فَنُصْبُهُمُ في اِنتصابٍ،
فتواصَوا في صيامٍ،
فقد تُصيبُهمُ صاعقةٌ
على نُصْبِهمِ الّذي نَصبوهُ
وتصرّمُوا صُرُمًا؛
لتواصيهم بالصّابئة،
فقدْ أصابَهمْ صاحبُهمُ
مِن صياصيهمْ
فصمتوا صمتًا صريمًا صارمًا!
...
بقلم محمود ريّان