أرى لغة الحوار بيننا
قد تقطع سردها ..
وبكل جفاء تشير إليَّ
وسبابة تنهاني ..
"أن قولي ! أو لا تقولي "
تبا لهــــــــــا
أفسدت عليَّ خلوتي ومنامي .
في كل أمسية أراك معاتبي !
نهج تعاليمك أرق أجفاني
وكأنني طفلة ما أُحسنٓ تأديبها
شؤم وعسر تعلق بجناني ..
ما هكذا الود يانور العيون
بعهد لقائنــــــــــــا ..
على عشق الحنين
تفتحت افنــــــاني ..
وردة من سحر الربيع
كانت همستي ..
وبسمة من صفاء القلب
يشدو حبور لساني ..
لا تنهى عن فعل وتأتي بمثلة ..
دعني أناجي القلب بصبوةٍ
وليته يرتعش بحناني !.
لا تكن قاسي الطباع فتنكسر
بحماقـــــــــــة ! ..
هي غطرستك ضجيج
عاث في أنغامي ..
قساوة كالصلد!
يمقتها الفؤاد ويكتوي بلهيبها ..
دع الحنين يقيل في وجداني ..
على قيثارة الوله هناك الحان المنى ..
لأجلك عينيك ترادفت الحاني ..
فما كان الحب شيخاً له عصا ..
تسوقني كالنعاج ..
ما أنت إلا قاتلي
و عمراً صاغك سجاني
ولا ترتدي ثوب البراءة والمنى
للقلب صهيل بالحقيقة ينجلي ..
لست بريء من دمي
وحدك أنت هتكت بسمتي
ولقسوة التأنيب تهشمت أفناني ..
.............
زينب رمانة