يَجوز بينّا الغياب طوّل وبزيادة
يَجوز إنك وحشتيني ده كالعادة
وكالعادة ...
هانرجع تاني نتراهن
أنا وقلبي على الترحال
أقول هامشي
يقول لّي امشي
هاترجع ليها تتحايل
وحتى لو مشيت أميال .
أقول هانسى ...
يقول لي انسى ...!!!
وبطّل ياابني شُغل عيال
وبيعاند ...
ولسّاه ليكي بيساند
وباترجاه عشان يمشي معايا يمين
الاقي جنابه غفّلّني
وراح يمشي معاكي شمال .
كأن إرادته مسلوبه ومنهوبه
ومعمول له كتير أعمال
ولسه سؤال ..
تِكُنشي البت ساحرالك
وعاملة لك حجاب مدفون ؟
تِكُونشِ يا قلبي حالفالك
تعيش وسط القلوب مجنون ؟
عشان ما تحس غير بيها
ولا تشوف غير عيونها عيون ؟
عشان تفضل أسير ليها
وحواليها منين ما تكون ؟
ياريت ترحمني من فكري تعبت ظنون
حاسسنيّ زي مااكون مسجون
وليه حاسس كتير نَفسي
بقت دايماً عليك بتهون ؟
بقول لك أيه ....
ما تيجي نفُضها سيرة
نسيب الشك والحيرة
ندوس عـ الماضي والذكرى
ونستنى بأمل بكرة
ونرجع تاني زي أطفال
أكيد الحل مُش بطّال
ولو فكّرنا يوم فيها
ولو خدنا الحنين ليها
نقول كانت ودلوقتِ بقت .. أطلال .
------------------
محمود السيد