الليل يسكنني ..والعجز يسكتني..
و الآه من وجد..شبت لتحرقني..
وخطاي رغم النزف إليك تسبقني.
والحزنُ يأسرني ..أرجوه يعتقني.
دارت بيَ الدنيا والشوق يسحقني.
شوقا لرؤياك .. والموت يدركني.
فأٌقل له مهلاً... .يا مَن تُلاحِقُني …
دعني أراه غدا..والوقت يسرقني.
كما تعودنا…اللقيا.. بذا الركن..
كان الحبيب إذا. ما الحضن ملكني.
رحت أقبله ..في ليلنا الدكنِ ..
يستر رضابا سال.. منا إلى الذُقُنٍ.
وحديثنا الهمس.والقلب يطرقني.
ويقشعر الجلد ..وخزا كما الحُقنٍ..
فتذوب أرجائي.إن قال يعشقني.
فكلامه السحر.من نفسٍ يسرقني.
لأبلُغَ النجم…أعلو على المزن..
وبَغتةً أصمت..شيئٌ يؤرقني..
إذا انتهى الموعد. راح ليتركني.
ليُبقٍ لي طيفاً…دوماً يُعانقني.
أو ااه يا ليلي…شغفي سينطقني.
بعد السكوت إذا.ماقلتُ أدركني.
هبنا عباءِتكَ.احملنا على المَتنِ.
خبئنِ من حُزنِ...جاءَ ليُهلكُني.
لعلِي أكونُ لها.خمراً تُعَتِقُني.
كي أسقها نخباً.نشوى فتلعقُني.
نبقى بلا خوف.بالعشق بالسكن.
...............
شاعر القيود