تشْتَهي عَيْني بُكاءً
بَيْنَ أحضانِ الأماني
كَمْ شَرِبْتُ القَهرَ كَأسًا
في حَوانِيْتِ الزَّمانِ
إِنَّني أجري كَظَبيٍ
في ميادينِ افْتِتاني
هاجِسٌ شَبَّ بصَدري
فَكَوَاهُ وَكَواني
زَفَرَتْ رُوحي بآهٍ
عاجزٌ عنها لِساني
وَبريقٌ شَدَّ لَحني
لسَماءٍ وَجَفَاني
يَا لِبِئرٍ دُونَ ماءٍ
أَظمأَتْ عَزفَ قِياني
يا لِحبْرٍ في دَواتي
وشُجونٍ في جَناني
ليسَ للصَّهباءِ كأسٌ
وَاحْتَوَتْ مِلحًا دِناني
والرحَى دارَتْ وَدارَتْ
فَوقَ ماءٍ مِنْ عَناني
ما لِهذا العُمرِ يَمضي
وَأنَا أعدُو مَكاني
بِيَدِي أسْقَطْتُ نَفسِي
في دَهاليزِ امتِحاني
ما أضَأْتُ الليلَ إلَّا
بِلهيبٍ قَدْ غَواني
هِمْتُ عِشْقًا بِجَمالٍ
وانبِهارًا بالغَواني
فَبِنائي لِسُقوطٍ
وَعَلَى خُسْرٍ رِهاني
صَهوَتي كانَتْ خَيالًا
فَكَبَا عَدلًا حِصاني
..............
ماهر النادي
في حَوانِيْتِ الزَّمانِ
إِنَّني أجري كَظَبيٍ
في ميادينِ افْتِتاني
هاجِسٌ شَبَّ بصَدري
فَكَوَاهُ وَكَواني
زَفَرَتْ رُوحي بآهٍ
عاجزٌ عنها لِساني
وَبريقٌ شَدَّ لَحني
لسَماءٍ وَجَفَاني
يَا لِبِئرٍ دُونَ ماءٍ
أَظمأَتْ عَزفَ قِياني
يا لِحبْرٍ في دَواتي
وشُجونٍ في جَناني
ليسَ للصَّهباءِ كأسٌ
وَاحْتَوَتْ مِلحًا دِناني
والرحَى دارَتْ وَدارَتْ
فَوقَ ماءٍ مِنْ عَناني
ما لِهذا العُمرِ يَمضي
وَأنَا أعدُو مَكاني
بِيَدِي أسْقَطْتُ نَفسِي
في دَهاليزِ امتِحاني
ما أضَأْتُ الليلَ إلَّا
بِلهيبٍ قَدْ غَواني
هِمْتُ عِشْقًا بِجَمالٍ
وانبِهارًا بالغَواني
فَبِنائي لِسُقوطٍ
وَعَلَى خُسْرٍ رِهاني
صَهوَتي كانَتْ خَيالًا
فَكَبَا عَدلًا حِصاني
..............
ماهر النادي