بَساتينُ حُبِّي عِنْدَ ذِكرِكِ أزهَرَتْ
تَضَوَّعُ عِطرًا مِن صَميمِ جَناني
فَهُزّي غُصونَ الشِّعرِ تُنمي قَصيدَةً
كما النَّهرِ تَجري في سُطورِ بَياني
فَهذا خَيالي في بِحارِكِ سابِحٌ
وَذاكَ حَنيني سابِقٌ لِلساني
أسائلُ عَنْكِ الشَّمسَ - وَهيَ مريضَةٌ
بِحبِّكِ مثلي - هَلْ يَطيبُ زَماني
تُغَرِّدُ روحي كالكناريِّ صَبْوةً
وَترقصُ نَفسي ما امتَطَيْتِ حِصاني
يُوَشْوِشُني طَيفُ اللقاءِ بِقُبلَةٍ
كما البرقِ تَرمي بالوَلوعِ عَناني
أأشتَى خَيالي ! أَمْ عُيوني مشوقَةٌ !
فيا بِنتَ قلبي قَدْ هَزَزْتِ كِياني
...............
ماهر النادي