يَا مَنْ ..
عينيكي خنجرين مابيرحموش ..
وازاي أحوش نفسي وانا
أنا مَنْ جعلتُ الشْعِر في عينيكِ ملتهبا
عَلمتكِ العشقَ ولمْ أتعلم الأدبا
وانا لسه واقف بانحني قدام شفايف حضرتك
وبكبرياء
وعلى خطاويكِ التي ..
هزت مشاعرَ ساحةِ المترو
في محطة الشهداء
وقفَ الجميعُ ليعلنوا معنى الولاء
أما أنا ..
فلقد تعلمتُ فنون العزفِ من زمنٍ
وجميعُ ما في القلبِ
مِنْ نبضٍ ومن شوقٍ ومن عشقٍ
قد أدمنوا الطربا
وصوابع العشق اللي كانت بين شفايفنا
وكأننا.. فرخين حمام
نام اللي نام
وانا وانتي والليل الطويل
يصحى الكلام
هذا الذي..
يفتح شبابيك الوريد
وبدون ما يستئذن دخول
للا نهاىة بدون وصول
واكيد يكون
عشقٌ تَمطْعَ في دمي لا ريب فيه
قسماً بخديكِ اللذين تقاسما التفاحَ والرطبا..
سأقول أنتِ حبيبتي
ومليكتي ومدينتي
ماذا سأفعلُ يا ترى ؟
والشوقُ نارٌ داخلي ..
وعواطفي أشعلتُها حطبا
يا دوحةَ العشقِ التي ..
يتوحدُ القطبانُ بين عيـونِها
واتجمعوا الزمكان
وبتترسم كل الخرايط من جديد
حتى التاريخ بيعيد كتابته من جديد
ماانتي البراح اللي في عيوني و ماانتهاش
وانتي الربيع اللي ف جبيني ...
بيترسم سكة وطريق للعاشقين
وأنا الخريف اللي ف عيونك راح مجاش
ولكنني لَمْ أعَرف السببَ
هزّي بندهديكِ اللذين تَقَاسما الرمان والعنبا
وتَعَانقا شوقاً لعزفِ أناملي
كي يسقطا جُملاَ
قد أرسلا ضوءً من الشمسِ التي ..
راحَتْ تُسافر في دمي
كيمامتين صغيرتين
علي يدي..
يتعلمانِ الرقصَ و اللعبا
علمتكِ العشقَ ولم أتعلم الأدبا.
........
عمرو المصري