على غُصن الـنوى نعق الغرابُ
لينذر أنَّـه قـــــــــــــــدم الخراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصار الناس فى الأهواء شتى
فما تدرى لمن يكن الصـــــواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأغمِدت السيوف فلا نـــــــزال
وبات المجدُ يعْفـــــــــوه التراب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَقَادَ العُرْبَ من رضـىَ التـدنِّى
لكلِّ فجيعةٍ منـــــــــهم نصـاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تنادى الشام أيـن صــلاحُ منِّى
ورجــــع الصوْتِ يأخُذه السـرابُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومــــن عجبٍ فلسطينٍ تـنادى
وقد باتت تجاذبها الكــــــــــلاب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمْ أكُ بارك الرحــمن حـــــولى
أجيبونى فقـد ذهب الصــــواب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحكَّامٍ تخالُهمُ ليــــــــــــــــوثاً
وعند الكرِّ ليس لهــــــــم نياب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يسومون الرعيةَ كـلَّ خســـفٍ
ومنْ يأبى فسجنٌ واغتــــراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألا لا يجهلنْ أحدٌ علـــــــــــينا
فنرمى بالملامةِ مــــن أجابوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تُرى هل للعروبةِ من صــــوابٍ؟؟؟؟؟
على شرطٍ إذا شاب الغــراب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصحَّرت المشـاعر والســجايا
لعمرك إنه شيــــــئ عـــجاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فمن لى بابن حُرَّةَ ذى حــياءٍ
دماء الغاصبين لــه خـــــضاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسن على