نفوس ظامئاتٌ للمعالي
تروم المجدَ والسحبَ العوالي
إذا هبتْ عواصف من ربانا
وعزمُ شبابنا أسدُ الجبالِ
إذا ما قـام أطفالٌ صغارٌ
وكان العزمُ من حسن الفعالِ
وقد هبُّوا إلى حقٍّ سليبٍ
فهـم خَلَفٌ لأبطالٍ خوالي
همُ الأبطالُ من نصرٍ لنصرٍ
همُ التاجُُ الـمرصعُ بالآلي
همُ الأبطال في ساحات عزٍّ
يعزُّ بها الذليل من الرجالِ
فلا خوفٌ ولا حزنٌ عليهم
فمن رامَ الشهادة لا يبالي
فـنحن السابقون لكل خير.
ونحن الطامحون الى المعالي
ونحن الطامعون بكـل مجدٍ
نقـارع بالسيوف وبالنبالِ
فلا نحن الذين نبيع أرضاً
ونسكن في الوهاد وفي الجبالِ
ونعشق أرضنا عشقا عجيباً
ونزهو بالجلال مع الجمالِ
لتشرق في صباح القدس شمس
ويغرب حقدهم نحو الزوالِ
.............
شحده البهبهاني