رواية رمشك النعسان
وحُمّرة خدك الوردي
وضحكة ثغرك الفتان
بتستهتر بفيض ودي
أمانه عليكِ
ما تجيبي ولا تودي
ولا تّعلّي ف سور ردي
ولا تقولي كتير ندي
وليه ندي قليبي لزول
نصيبه البعد من حدي
أمانه عليكِ
ما تعدي علي قولي كأنه مفيش
ولا تعدي قيمان حبك ف كل مقام
وكام هيمان نذر ليكِ ف كل مقام
قصد دورك ومن جورك برك وما قام
فرش ورده علي كفوفك
ولوّن روحه من جوفك
وسلم ودنه للطبال علي وترك
وعبا البال بسر الحال
ونظره للقمر يمكن
يخف حنينه يوم ويكنْ
أسير للتوها ساعة الأن
يلاقي القيله فوق راسه
ولو حوله الليالي تون
فجني قولك البهتان قصاد مني
ولمي بواقي عشاقك ولا تخبي
غرامي ف القليب شابك
وحبي بيت قصيد صابك
فلا ترمي كلام خشاني من نابك
وانفضي قسوة الايام بقول هيّام
وسكتي صوت ألم شابك
ديواني كلامه جواني
لكن حروفه جواني
حنين مغزول
بنول بيصول
كما المخبول علي تيابك
أنا بيكِ رضيت بمنابي
واتعليت
ولا اتعليت
يا ميته ترضي بمنابك
أمانه تسلمي لي علي كفوفك
يجوز وعدي يسكن يا أنا خوفك
عوايد جسمي من شوفتك ما بصالي
ووجع صدي ف قولك يا أنا صالي
وجسم الزول ما حامل فرقتك صالي
أشوفك يا عيون عسلي
وأنسي سطر حواديتي
وطوّل ليلي
وانا سهران علي قلمي
بلملم قولي وحديتي
واناجي الشعر يرحمني
ويهجر مهجتي وبيتي
أقول له يا خِلّي
خدها وروح بعيد عني
يرد ان روحت انا منك
هتظلمها يا خِلّي أكيد وتظلمني
أتاري الشعر كان دريان
وكان مني
واتاريني لحد الان ما فاهمني
..............
حازم السمان