.
شَــــحَّ الْـحَـبـيبُ فَـهُـتِّـكَتْ أسْــتـارُ
عَـــنْ نَــبْـضِ قَـلْـبٍ شَـوْقُـهُ مِــدرارُ
.
فَضَحَتْ حُروفي بَعْضَ تَوْقي وَانْتَحَتْ
سَــبُـلَ الـنَّـسـيبِ فَـصَـوْتُـهُ هَـــدّارُ
.
حَـتّـى وَلَــوْ صَـمَتَ الْـقريضُ مُـكابِراً
تُـفْـشـي لِـحـاظـي فَـالْـكِـيانُ مُـثـارُ
.
قَــدْ كُـنْـتُ أقْـصِـرُهُ الْأنـيـنَ مُـحـاذِراً
لَــسْـعَ الْـحَـنـينِ فَـهَـدَّنـي الْإقْـصـارُ
.
حَـتّـى إذا غَـضِـبَتْ مَـليكَةُ خـافِقي
غَـــــصَّ الْــجَـنـانُ وَلَــوّعَـتْـهُ الــنّــارُ
.
يــاقَـلْـبُ مــالَـكَ إذْ غَــرِقْـتْ بِـلُـجَّـةٍ
تَــهْـوى الْـمَـزيـدَ وَتَـسْـتَـبيكَ غِـمـارُ
.
يــاخَـوْدُ أنْـهَـكَـني الْـهُـيامُ وَمـاتَـني
شُــعَـلٌ بِــصَـدري جَـرْسُـهُـنُ مُــوارُ
.
حَـتّـى بـنَـيَّ وَهـالَـهُمْ شَـجَـنٌ بَــدا
فـي الْـوَجْه إذْ جَـهِلوا هَوايَ فَحاروا
.
نـورٌ لِـروحي كُـنْتِ في حَلَكِ الُّدجى
أعْــشــى الْــكـآبـةَ آدَهــــا إبْــصـارُ
.
يـالِـلْـجَـمـالِ كَـــأنَّــهُ لَــــكِ وامِــــقٌ
يَــسْـعـى إلَــيْـكِ يَـهـولُـهُ الْـمِـقْـدارُ
.
يَــبْــدو إذا حَــــطَّ الــرِّحــالَ تَــرَيْـنَـه
مُــتَــهَـلِّـلاً وَبِــوَحْــهِـهِ اسْــتِـبْـشـارُ
.
يـاخَـوْدُ طــالَ بِــيَ الْـهَجيرُ يُـذيقُني
رَمَــــضَ الـصَّـحـاري سَـفْـعُـهُنَّ أُوارُ
.
لَــولا مَـسـيري نَـحْوَ رَوْضِـكِ قـاصِداً
فَـــيْءَ الْــوِصـالِ فَـرِحْـلَـتي إضْـــرارُ
...............
أحمد قطيش
.
فَضَحَتْ حُروفي بَعْضَ تَوْقي وَانْتَحَتْ
سَــبُـلَ الـنَّـسـيبِ فَـصَـوْتُـهُ هَـــدّارُ
.
حَـتّـى وَلَــوْ صَـمَتَ الْـقريضُ مُـكابِراً
تُـفْـشـي لِـحـاظـي فَـالْـكِـيانُ مُـثـارُ
.
قَــدْ كُـنْـتُ أقْـصِـرُهُ الْأنـيـنَ مُـحـاذِراً
لَــسْـعَ الْـحَـنـينِ فَـهَـدَّنـي الْإقْـصـارُ
.
حَـتّـى إذا غَـضِـبَتْ مَـليكَةُ خـافِقي
غَـــــصَّ الْــجَـنـانُ وَلَــوّعَـتْـهُ الــنّــارُ
.
يــاقَـلْـبُ مــالَـكَ إذْ غَــرِقْـتْ بِـلُـجَّـةٍ
تَــهْـوى الْـمَـزيـدَ وَتَـسْـتَـبيكَ غِـمـارُ
.
يــاخَـوْدُ أنْـهَـكَـني الْـهُـيامُ وَمـاتَـني
شُــعَـلٌ بِــصَـدري جَـرْسُـهُـنُ مُــوارُ
.
حَـتّـى بـنَـيَّ وَهـالَـهُمْ شَـجَـنٌ بَــدا
فـي الْـوَجْه إذْ جَـهِلوا هَوايَ فَحاروا
.
نـورٌ لِـروحي كُـنْتِ في حَلَكِ الُّدجى
أعْــشــى الْــكـآبـةَ آدَهــــا إبْــصـارُ
.
يـالِـلْـجَـمـالِ كَـــأنَّــهُ لَــــكِ وامِــــقٌ
يَــسْـعـى إلَــيْـكِ يَـهـولُـهُ الْـمِـقْـدارُ
.
يَــبْــدو إذا حَــــطَّ الــرِّحــالَ تَــرَيْـنَـه
مُــتَــهَـلِّـلاً وَبِــوَحْــهِـهِ اسْــتِـبْـشـارُ
.
يـاخَـوْدُ طــالَ بِــيَ الْـهَجيرُ يُـذيقُني
رَمَــــضَ الـصَّـحـاري سَـفْـعُـهُنَّ أُوارُ
.
لَــولا مَـسـيري نَـحْوَ رَوْضِـكِ قـاصِداً
فَـــيْءَ الْــوِصـالِ فَـرِحْـلَـتي إضْـــرارُ
...............
أحمد قطيش