.
عــــزاءٌ بــعــدهُ يــأتــي عــــزاءُ
وفــقــدٌ يـعـتـريـنا مــــا يــشــاءُ
.
تـبـاعـدتِ الأحــبـةُ بـعـدَ جـمـعٍ
وفُــضّ الـجـمعُ فـانـعدمَ الـهـناءُ
.
خــريـفٌ هـــذهِ الـدّنـيـا كـئـيـبٌ
ويـنـعُ الـصـيفِ جـمّـدهُ الـشـتاءُ
.
ســـقــاكَ اللهُ يــازمـنـاً تــولّــى
بـهِ الأحـبابُ مـنْ سـقمي دواءُ
.
فـعـزَّ أســاةُ قـلـبي فــي زمـانٍ
إذِ الــدّنــيـا تـكـنـفـهـا الـــبــلاءُ
.
وجـــلُّ الـنـاسِ أصـحـابٌ ولـكـنْ
يـــدومُ الــحـالُ مـــادامَ الـرخـاءُ
.
يـصـدّقُ قـلـبيَ الـمهمومُ دومـاً
بــــأنَّ الــــودَ عــنـدهـمُ وفــــاءُ
.
ومـا الـتصديقُ منّه مضى عناداً
ومــاهـوَ نـقـصُ عـقـلٍ او غـبـاءُ
.
ولـكـنْ شــاءَ خـفـاقي شـبـيهاً
بـــهِ فــارتـدَّ يُـجـهـشهُ الـبـكـاءُ
.
صـديقُ الـصدقِ مـعدنهُ نـفيسٌ
يــهــدّدهُ عــلـى الأرضِ الـفـنـاء
.
فـعيشُ الـمرءِ لولا الصدقُ موتٌ
وموتُ الحبِّ في المهجِ الشّقاءُ
.
تـعـالـي اللهُ عــنْ ظـلـمٍ ولـكـنْ
تـظـالـمـنـا اعـــتــداءٌ وادعـــــاءُ
.
ونــرفـعُ راحـــةً مـلـئتْ شــروراُ
ونــجـأرُ ثـــمَّ تـرفـضـنا الـسـماءُ
.
نــقـولُ الـدهـرُ أنـهـكنا شـقـاءاً
تــكـذّبـنـا الــنّــهـى والانــبــيـاءُ
.
........................
أحمد قطيش
.
خــريـفٌ هـــذهِ الـدّنـيـا كـئـيـبٌ
ويـنـعُ الـصـيفِ جـمّـدهُ الـشـتاءُ
.
ســـقــاكَ اللهُ يــازمـنـاً تــولّــى
بـهِ الأحـبابُ مـنْ سـقمي دواءُ
.
فـعـزَّ أســاةُ قـلـبي فــي زمـانٍ
إذِ الــدّنــيـا تـكـنـفـهـا الـــبــلاءُ
.
وجـــلُّ الـنـاسِ أصـحـابٌ ولـكـنْ
يـــدومُ الــحـالُ مـــادامَ الـرخـاءُ
.
يـصـدّقُ قـلـبيَ الـمهمومُ دومـاً
بــــأنَّ الــــودَ عــنـدهـمُ وفــــاءُ
.
ومـا الـتصديقُ منّه مضى عناداً
ومــاهـوَ نـقـصُ عـقـلٍ او غـبـاءُ
.
ولـكـنْ شــاءَ خـفـاقي شـبـيهاً
بـــهِ فــارتـدَّ يُـجـهـشهُ الـبـكـاءُ
.
صـديقُ الـصدقِ مـعدنهُ نـفيسٌ
يــهــدّدهُ عــلـى الأرضِ الـفـنـاء
.
فـعيشُ الـمرءِ لولا الصدقُ موتٌ
وموتُ الحبِّ في المهجِ الشّقاءُ
.
تـعـالـي اللهُ عــنْ ظـلـمٍ ولـكـنْ
تـظـالـمـنـا اعـــتــداءٌ وادعـــــاءُ
.
ونــرفـعُ راحـــةً مـلـئتْ شــروراُ
ونــجـأرُ ثـــمَّ تـرفـضـنا الـسـماءُ
.
نــقـولُ الـدهـرُ أنـهـكنا شـقـاءاً
تــكـذّبـنـا الــنّــهـى والانــبــيـاءُ
.
........................
أحمد قطيش