ماعاد للذكرى حنين يغفو على مقلتيَّ
ما عدت أرجو من ثناياك همسة ..
تنهال كالسحر على وجنتيَّ ..
للشوق أرصفة أحضنها مناديل ّ!
انهمرت هناك مدامعي
حكايات من صنع يديَّ ..
كم تلاقت تلك القلوب برجفة حراء
وللحب طعم اثير لديَّ ..
ماعاد للذكرى ذاك البريق ..
كان للهجر ملامات في محطات هنية..
كيف أبكي ياحبيب العمر ؟..
نفذت تلك الدموع ولم يبق للدمع روية ..
كنت على أرصفة الوله أشكو الليالي ..
أشكو تعنت نورس
اغتسل على الشطآن ورحل وأمواجي .!
لم يرحمني حبيبي
وعلى زندي ألف دمعة !
نثرتها شموع ليلتي الوثنية ..
سيكون للذكرى مواسم في خيالي
استحضر غزلاً
فأنا لن انساك يوما وعناقيدي جنية ..
ساذكرك أن أشرقت شمسي ضياء
ولحظك يهتفني لا "تغربين "
ساذكر ولو كان للموت هوس
وصوتك يناديني" لا ترحلين "
"مازلت انفاسي الخفية وبقلبي تقطنين "
سأذكرك كجرح الليالي والقلب شادٍ حزين
هي تراتيل هوايا وأنت ترويني حنين
أه لقلبي كم يكتظ بوجع قاتل
يذروه ههباء وحلمي ينبض كالجنين
مازال يغفو تحت دهشتي ألف ألم
وصوتك يوافيني باصداء من وجع السنين
ــــ................ـــــ
زينب رمانة