مجلة حـــــروف من نــــــــور مجلة حـــــروف من نــــــــور

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هِيَ الدُّنْيا .... بقلم الشاعر الكبير / أحمد قطيش

‏هِيَ الدُّنْيا
.

سَعيدُ الْحَظِّ يَمْشي في الْمِهادِ

وَيَـرمِـقُـهُ الْأنـــامُ بِــكُـلِّ نـــادي

.

وَيِـحْـضُنُهُ الْـمَـكانُ بِـكُـلِّ حَـدْبٍ

وَيَــعْـلـو ذِكْــــرُهُ بَــيْــنَ الْـعِـبـادِ
.

وَيَــرْفِـدُهُ الــزَّمَـانُ عَــلـى مُـنـاهُ

وَتَــحْـمَـدُهُ الْأحَــبَّـةُ وَالْأعـــادي

.

أذا مَـــاحَــلَّ جَــمْـعـاً أكْــرَمــوهُ

رِيـــاءاً أو صَــفـاءاً فـــي الْــوِدادِ

.

فَـــراشُ الْــجـودِ مَــبْـذولٌ إلَـيْـهِ

وَلَــمْ يَــكُ ذاكَ عَـنْ طَـبْعٍ جَـوادِ

.

وَلَـيْـسَ الْـحَـظُّ فــي يَـدِنا وَلـكِنْ

جُــدودٌ قُـسِّـمَتْ مِـنْ قَـبْلِ عـادِ
.

وَمَــنْ عَـصَـفَتْ بِــهِ الـدُّنْيا تَـراهُ

يَــعـارِكُ عَـيْـشَـهُ والْـهَـمُّ بــادي

.

قَـلـيلُ الْـحَـظِّ لَــوْ مَـهْـما تَـعَنّى

يُـعَرْقَبُ في الْحزونِ وَفي الْوِهادِ

.

وَيَـلْـحَظُهُ الْـمَلا شَـذَراً كـأنْ قَـدْ

يُـنـيـلُهُمُ أذى الـسَّـبْعِ الـشِّـدادِ

.

وَبَـذْلُـهُمُ الـسَّـخِيُّ يَـعودُ شُـحّاً

.

وَسَــلْـقُـهُـمُ بِـالْـسِـنَـةٍ حِــــدادِ

.

هِـــيَ الـدُّنْـيـا ظَـلَـمْناها كَـثـيراً

بِـنَـثْرٍ أوْ نَـظـيمِ الْـقَـولِ شــادي

.

فَـنَـحْنُ ظَــلامُ هــذا الْـكَوْنِ كُـنّا

وَنَـحْـنُ ضِـيـاءُهُ وَالْـقَـلْبُ هـادي

.

أحمد قطيش‏ 




















سَعيدُ الْحَظِّ يَمْشي في الْمِهادِ
وَيَـرمِـقُـهُ الْأنـــامُ بِــكُـلِّ نـــادي
.
وَيِـحْـضُنُهُ الْـمَـكانُ بِـكُـلِّ حَـدْبٍ
وَيَــعْـلـو ذِكْــــرُهُ بَــيْــنَ الْـعِـبـادِ
.

وَيَــرْفِـدُهُ الــزَّمَـانُ عَــلـى مُـنـاهُ
وَتَــحْـمَـدُهُ الْأحَــبَّـةُ وَالْأعـــادي
.
أذا مَـــاحَــلَّ جَــمْـعـاً أكْــرَمــوهُ
رِيـــاءاً أو صَــفـاءاً فـــي الْــوِدادِ
.
فَـــراشُ الْــجـودِ مَــبْـذولٌ إلَـيْـهِ
وَلَــمْ يَــكُ ذاكَ عَـنْ طَـبْعٍ جَـوادِ
.
وَلَـيْـسَ الْـحَـظُّ فــي يَـدِنا وَلـكِنْ
جُــدودٌ قُـسِّـمَتْ مِـنْ قَـبْلِ عـادِ
.

وَمَــنْ عَـصَـفَتْ بِــهِ الـدُّنْيا تَـراهُ
يَــعـارِكُ عَـيْـشَـهُ والْـهَـمُّ بــادي
.
قَـلـيلُ الْـحَـظِّ لَــوْ مَـهْـما تَـعَنّى
يُـعَرْقَبُ في الْحزونِ وَفي الْوِهادِ
.
وَيَـلْـحَظُهُ الْـمَلا شَـذَراً كـأنْ قَـدْ
يُـنـيـلُهُمُ أذى الـسَّـبْعِ الـشِّـدادِ
.
وَبَـذْلُـهُمُ الـسَّـخِيُّ يَـعودُ شُـحّاً
.
وَسَــلْـقُـهُـمُ بِـالْـسِـنَـةٍ حِــــدادِ
.
هِـــيَ الـدُّنْـيـا ظَـلَـمْناها كَـثـيراً
بِـنَـثْرٍ أوْ نَـظـيمِ الْـقَـولِ شــادي
.
فَـنَـحْنُ ظَــلامُ هــذا الْـكَوْنِ كُـنّا
وَنَـحْـنُ ضِـيـاءُهُ وَالْـقَـلْبُ هـادي
.................

أحمد قطيش

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مجلة حـــــروف من نــــــــور

2016