سَعيدُ الْحَظِّ يَمْشي في الْمِهادِ
وَيَـرمِـقُـهُ الْأنـــامُ بِــكُـلِّ نـــادي
.
وَيِـحْـضُنُهُ الْـمَـكانُ بِـكُـلِّ حَـدْبٍ
وَيَــعْـلـو ذِكْــــرُهُ بَــيْــنَ الْـعِـبـادِ
.
وَيَــرْفِـدُهُ الــزَّمَـانُ عَــلـى مُـنـاهُ
وَتَــحْـمَـدُهُ الْأحَــبَّـةُ وَالْأعـــادي
.
أذا مَـــاحَــلَّ جَــمْـعـاً أكْــرَمــوهُ
رِيـــاءاً أو صَــفـاءاً فـــي الْــوِدادِ
.
فَـــراشُ الْــجـودِ مَــبْـذولٌ إلَـيْـهِ
وَلَــمْ يَــكُ ذاكَ عَـنْ طَـبْعٍ جَـوادِ
.
وَلَـيْـسَ الْـحَـظُّ فــي يَـدِنا وَلـكِنْ
جُــدودٌ قُـسِّـمَتْ مِـنْ قَـبْلِ عـادِ
.
وَمَــنْ عَـصَـفَتْ بِــهِ الـدُّنْيا تَـراهُ
يَــعـارِكُ عَـيْـشَـهُ والْـهَـمُّ بــادي
.
قَـلـيلُ الْـحَـظِّ لَــوْ مَـهْـما تَـعَنّى
يُـعَرْقَبُ في الْحزونِ وَفي الْوِهادِ
.
وَيَـلْـحَظُهُ الْـمَلا شَـذَراً كـأنْ قَـدْ
يُـنـيـلُهُمُ أذى الـسَّـبْعِ الـشِّـدادِ
.
وَبَـذْلُـهُمُ الـسَّـخِيُّ يَـعودُ شُـحّاً
.
وَسَــلْـقُـهُـمُ بِـالْـسِـنَـةٍ حِــــدادِ
.
هِـــيَ الـدُّنْـيـا ظَـلَـمْناها كَـثـيراً
بِـنَـثْرٍ أوْ نَـظـيمِ الْـقَـولِ شــادي
.
فَـنَـحْنُ ظَــلامُ هــذا الْـكَوْنِ كُـنّا
وَنَـحْـنُ ضِـيـاءُهُ وَالْـقَـلْبُ هـادي
.................
أحمد قطيش
.
وَيِـحْـضُنُهُ الْـمَـكانُ بِـكُـلِّ حَـدْبٍ
وَيَــعْـلـو ذِكْــــرُهُ بَــيْــنَ الْـعِـبـادِ
.
وَيَــرْفِـدُهُ الــزَّمَـانُ عَــلـى مُـنـاهُ
وَتَــحْـمَـدُهُ الْأحَــبَّـةُ وَالْأعـــادي
.
أذا مَـــاحَــلَّ جَــمْـعـاً أكْــرَمــوهُ
رِيـــاءاً أو صَــفـاءاً فـــي الْــوِدادِ
.
فَـــراشُ الْــجـودِ مَــبْـذولٌ إلَـيْـهِ
وَلَــمْ يَــكُ ذاكَ عَـنْ طَـبْعٍ جَـوادِ
.
وَلَـيْـسَ الْـحَـظُّ فــي يَـدِنا وَلـكِنْ
جُــدودٌ قُـسِّـمَتْ مِـنْ قَـبْلِ عـادِ
.
وَمَــنْ عَـصَـفَتْ بِــهِ الـدُّنْيا تَـراهُ
يَــعـارِكُ عَـيْـشَـهُ والْـهَـمُّ بــادي
.
قَـلـيلُ الْـحَـظِّ لَــوْ مَـهْـما تَـعَنّى
يُـعَرْقَبُ في الْحزونِ وَفي الْوِهادِ
.
وَيَـلْـحَظُهُ الْـمَلا شَـذَراً كـأنْ قَـدْ
يُـنـيـلُهُمُ أذى الـسَّـبْعِ الـشِّـدادِ
.
وَبَـذْلُـهُمُ الـسَّـخِيُّ يَـعودُ شُـحّاً
.
وَسَــلْـقُـهُـمُ بِـالْـسِـنَـةٍ حِــــدادِ
.
هِـــيَ الـدُّنْـيـا ظَـلَـمْناها كَـثـيراً
بِـنَـثْرٍ أوْ نَـظـيمِ الْـقَـولِ شــادي
.
فَـنَـحْنُ ظَــلامُ هــذا الْـكَوْنِ كُـنّا
وَنَـحْـنُ ضِـيـاءُهُ وَالْـقَـلْبُ هـادي
.................
أحمد قطيش