وأوقدتُ قناديلَ حُبيَّ المطفأة
وقلبي وقلبها يتهامسانْ
بلا استئذانْ ...
بلا عنوانْ ...
بلا مدفأة
==========
أبثُ إليها حروف القصيد
فأنسيها برد الشتاء الشديد
وتنسى بعشقي مرور الزمان
أشم العبير كما الأقحوان
بنسمة أنفاسها الدافئة
==========
فيمضي الشتاء ويأتي الربيع
فأشعر كأنيَّ طفلٌ وليد
فترقص في مقلتينا الحياة
وأشعر قلبي يجري ويلعب
وعند المساء .. من الحب يتعب
فيسكنُ أحضانها الهادئة
==========
ولما لمحت سراب المصيف
وصحراءُ عشقٍ كصحراء تيه
داهم قلبي شعورٌ مخيف
وهدهدت قلبي لأنها فيه
وقلبي يدمعُ حزناً وعشقاً
ليروي مهجتها الظامئة
==========
وأحسست بقرب حلول الظلام
وأن الليالي بنا عائدة
فيطوى فؤادي صحف الغرام
أفكر بمهجتها الشاردة
فلملمت قلبي ... ولملمت حبي
وأفرغت حزني على المائدة
==========
وأطفأتُ قناديلَ حُبيَّ الموقدة
وقلبي وقلبها يفترقان
بلا استئذان ...
بلا عنوان ...
فلا فائدة
********************
بقلم / احمد صالح