ياااااااااااااااااااااااااااااااه ...
بعد السنين دي كلها ...
معقوله نتقابل هنا ؟
دا القهوة دي ...
شالت رقات من عمرنا ...
شافت شبابنا و لعبنا ...
نفس الكراسي ف المكان ...
نعناع و شاي أيام زمان ...
جايز يكون طعمه إختلف ...
فاكرين صحيح حسنين خلف ؟
دا كان رخم .. و كان غتت ...
دا كان عليه حبه حاجات ...
هو بصحيح خلف بنات ؟
ألا بصحيح بيومي مات ؟
من كام سنه .. كنت ف فرح ...
إبن إبراهيم عز الرجال ...
خد سلمى بنت أخت إعتدال ...
و يدوب يومين حصل الطلاق ...
و حضرت وياه العزال ...
من بعدها جالي إبراهيم ...
قالي أعمل إيه وي العيال ...
أنا قولت إصلح يا إبراهيم ...
سيبك بقي دا كلام حريم ...
بالصدفه شوفت أحمد حكيم ...
فكرني بأيام عب حليم ...
صحبتنا فوق بيتنا القديم ...
ياااااااااااااااااااه ع الزمن ...
فاكرين بقي حرب اليمن ؟
تفتكروا ناصر و السادات ...
يرحم ليالي السبعينات ...
دكتور صلاح ساب البلد ...
كان عنده بنتين و الولد ...
بنته الكبيرة إتجوزت ...
و إبنه م فلحش ف علام ...
الباشمهندس عب سلام ...
بيشوفني م بيرميش سلام ..
عيني ف عنيه ...
طب بس ليه ؟
بيقولوا مسألتش عليه ...
الصحه بيا إتدهورت ..
كل الصحاب إتبخرت ...
صح الوشوش إتغيرت ...
و الضهر ميل و إنحنى ...
شوفتم بقي من كام سنه ..
و كلكم غبتم كدا و م شفتكوش ...
طب ليه بقي م بتسألوش ؟
طب كنتم فين ...
الشعر أبيض حبتين ...
ع الوش تجاعيد السنين ...
و أنا لسه بردو زي م أنا ...
بجيب كريم حب الشباب ...
العمر راح و ف لحظة غاب ...
باجي هنا يوم الخميس ...
و الشيشه جنبي و الكتاب ...
تلميذ و رايح مدرسه ...
الدنيا دي رحله عذاب ...
و حاجات كتيرة بتتنسى ...
حتي القرايب و الصحاب ...
الحاجة ماتت من سنين ...
إسم الله عندي أحمد و نور ..
أحمد محامي زيكم ...
و نور خلاص جوزتها ...
عقبال ولادكم أجمعين ...
ألا بصحيح هو أنتم مين ؟
أنتم صحابي و لا مين ؟
فيكم شبه من صحبتي ...
يظهر أنا نظري إختلف ...
يخلق من الشبه أربعين ...
........
بقلم : مصطفي تيسير
بعد السنين دي كلها ...
معقوله نتقابل هنا ؟
دا القهوة دي ...
شالت رقات من عمرنا ...
شافت شبابنا و لعبنا ...
نفس الكراسي ف المكان ...
نعناع و شاي أيام زمان ...
جايز يكون طعمه إختلف ...
فاكرين صحيح حسنين خلف ؟
دا كان رخم .. و كان غتت ...
دا كان عليه حبه حاجات ...
هو بصحيح خلف بنات ؟
ألا بصحيح بيومي مات ؟
من كام سنه .. كنت ف فرح ...
إبن إبراهيم عز الرجال ...
خد سلمى بنت أخت إعتدال ...
و يدوب يومين حصل الطلاق ...
و حضرت وياه العزال ...
من بعدها جالي إبراهيم ...
قالي أعمل إيه وي العيال ...
أنا قولت إصلح يا إبراهيم ...
سيبك بقي دا كلام حريم ...
بالصدفه شوفت أحمد حكيم ...
فكرني بأيام عب حليم ...
صحبتنا فوق بيتنا القديم ...
ياااااااااااااااااااه ع الزمن ...
فاكرين بقي حرب اليمن ؟
تفتكروا ناصر و السادات ...
يرحم ليالي السبعينات ...
دكتور صلاح ساب البلد ...
كان عنده بنتين و الولد ...
بنته الكبيرة إتجوزت ...
و إبنه م فلحش ف علام ...
الباشمهندس عب سلام ...
بيشوفني م بيرميش سلام ..
عيني ف عنيه ...
طب بس ليه ؟
بيقولوا مسألتش عليه ...
الصحه بيا إتدهورت ..
كل الصحاب إتبخرت ...
صح الوشوش إتغيرت ...
و الضهر ميل و إنحنى ...
شوفتم بقي من كام سنه ..
و كلكم غبتم كدا و م شفتكوش ...
طب ليه بقي م بتسألوش ؟
طب كنتم فين ...
الشعر أبيض حبتين ...
ع الوش تجاعيد السنين ...
و أنا لسه بردو زي م أنا ...
بجيب كريم حب الشباب ...
العمر راح و ف لحظة غاب ...
باجي هنا يوم الخميس ...
و الشيشه جنبي و الكتاب ...
تلميذ و رايح مدرسه ...
الدنيا دي رحله عذاب ...
و حاجات كتيرة بتتنسى ...
حتي القرايب و الصحاب ...
الحاجة ماتت من سنين ...
إسم الله عندي أحمد و نور ..
أحمد محامي زيكم ...
و نور خلاص جوزتها ...
عقبال ولادكم أجمعين ...
ألا بصحيح هو أنتم مين ؟
أنتم صحابي و لا مين ؟
فيكم شبه من صحبتي ...
يظهر أنا نظري إختلف ...
يخلق من الشبه أربعين ...
........
بقلم : مصطفي تيسير