هل ما أُحبُّ هو الذي أحتاجُهُ ..و أراهُ
أدعى للتخلصِ من شظايا الإنفجاراتِ
التي اخترقتْ ضلوعي
بعدما حارَبتُ من أجلِ التحررِ
حاملاً قلبي إليكِ و في يدي
إثمٌ قديمٌ يومَ صغتُ رسائلي
و تركتُها مفتوحةً
و نسيتُ أنِّي عادةً أعطي الكثيرَ
و حين جئتُ إليكِ ...
كنتُ قد اقترفتُ الإثمَ مراتٍ بلا داعٍ
و أذكرُ مرةً مزقتُ كلَّ رسائلي
و نسيتُ ما أحتاجهُ
لأعودَ أكثرَ جرأةً
فيما أواجهُهُ هنا
و أنا أحاولُ من جديدٍ ...
فهمَ نفسي فيكِ يا حبي الأخيرُ
و صورتي بعد اعترافي
أنني أعتاشُ من سهَري وحيداً
فيكِ أُفْلِتُ كلَّ أحلامي وراءكِ
كي تطالَ الروحَ منكِ
و أعرفَ الشبهَ الذي أعطاكِ ....
ألوانَ الدوالي و الكرومِ المستفيضةِ بالسماءِ
و حرِّ هذا الصيفِ يا حبي الأخيرُ المُبْتَغَى
منذُ اعترفتُ بأنَّ قلبَكِ
موجتانِ...
بدونِ ملحٍ
يجعلُ الرملَ البهيَّ مُجَفَّفاً
كالجلدِ تحتَ الشمسِ
يا حبي الأخيرُ المُشْتَهى
أبدو مصاباً باشتهائكَ
لا مكانَ يكونُ أوسعَ من مكانٍ
فيهِ أَسْري عندَ بابِكَ
كلُّهذا الحبِّ يفتحُ
ما أريدُ من اقتباساتِ
الذينَ تسابقوا في العشقِ قبْليَ
أنتِ لي....
و دعي كازابلانكا الجريئةَ ....
تستبيحُ خطاي
نحوَكِ
تقتفي فيَّ احتراقي
و الكلامَ العذْبَ عَنْكِ
و كيفَ جئتُكِ من هنا
من دونِ شيءٍ كي أراكِ
و أنتهي من غيرِ ذنبْ.
....................
علاء نعيم الغول